* س: - عشت مع زوجي عيشة كريمة، طيبة، حرة. كان عاماً ما فكنا مسافرين وسكنا في شقة بجوار أناس آخرين، وحينما عدنا إلى بلدنا بدأ الزوج يتغيّر
كثيراً حتى انه يغضب لأتفه الأسباب ويضرب دون تبرير.
لم أقف على السبب. فكيف أتصرف؟
هند. م. ل.. جدة
* ج: - لا تتعجلي بحكم ما عليه قد تصوريته فتطلقيه عليه، فمهلاً قليلاً .. تقولين تغير بعد سكناكم بجوار أناس آخرين وأنه يغضب لأتفه سبب ويضرب (هكذا تقولين) لكن هل لي أن أسأل:
1- متى بدأ هذا تماماً؟
2- هل سبق أن وجه إليك نقداً؟
3- هل كنتم تخرجون للفسحة مع أولئك الذين كانوا بجواركم؟
4- ما مدى صلاح تلك الأسرة..؟
5- هل تعليمه معنى الالتزام..؟
6- هل تعلمين المراد بالوعي..؟
7- هل يصاحب غضبه كلام ما..؟
8- هل يهجر البيت ليلاً؟
أ) دائماً. (ب) أحياناً. (ج) متباعداً.
9- هل انتقدك أثناء ذلك السفر..؟
10- هل عليه دين..؟
11- هل دام ارتباطه بتلك الأسرة..؟
12- هل يجلس معكم للغداء مثلاً؟
13- هل سمعت منه يوماً ما تحديداً لشيء معين أثار فضولك..؟
14- هل هو ملتزم سلوكاً وتفكيراً وقراءة؟
آمل منك الإجابة عن السؤال ثم بعث ذلك إليّ بأقرب ما ترين من فرصة متاحة.
ولعلي أهمس إليك بضرورة: تحاشي ما يثيره أو يزعجه، وتجنب نقل مثل هذا إلى أهلك أبداً.
تجملي أمامه وقدري ظرفاً قد يكون حصل له وحاولي تلمس رضاه والتحبب إليه خاصة ليلاً وقد لفت نظري كثيراً جودة خطك وترتيب العبارات بكمال متناهي الأداء.
أريد أن أقول لك لعلك في جلسة هادئة متأنية تفاتحينه لا بسبب التغير لكن عما يشعر به، ويعانيه ويكربه .. تلمسي هذا منه بتقرب صادق إليه وتودد وحنان فقد يبدو لك شيء قد تساهمين، في حله لبعلك ووالد ولدك افعلي هذا بكياسة ونية صالحة حاولي هذا معه أكثر من مرة حتى ولو تضايق.
|