«ديلي تايمز»
أعربت الصحيفة عن قناعتها بأن الحرب في العراق تعد أسوأ وصفة أمريكية لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم قاطبة.. مشيرة إلى أن هذه الحرب قد أنعشت الجماعات المتطرفة في باكستان تحت لافتة إرسال متطوعين لبغداد كما فعلت من قبل في أفغانستان.
واعتبرت أن الولايات المتحدة بالحرب الغاشمة التي تقودها على العراق، قد منحت هذه الجماعات التي حظرها الرئيس الباكستانى برفيز مشرف في بداية العام الماضى شهادة ميلاد جديدة لتعود للساحة الباكستانية الغاضبة من العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب العراقي. وقالت الصحيفة: إن باكستان باتت مرشحة لحالة من عدم الاستقرار مع عودة هذه الجماعات المتطرفة بعد أن منحتها الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق فرصة ثمينة.
«نيشن»
توقعت الصحيفة أن تشهد الأيام القادمة المزيد من الارتفاع في أعداد الضحايا ومواصلة ضرب المدنيين لكسر إرادة المقاومة العراقية.. مشيرة إلى أن المشهد الحالي في العراق ينطوي على مخاطر لا ريب فيها للعالم العربي وخاصة الدول المجاورة للعراق فيما تبدو المنطقة على وشك الدخول في حالة من عدم الاستقرار.
وأكدت الصحيفة على أن الشعب العراقي والجماهير العربية كلها لن تقبل تنصيب حكومة عميلة لواشنطن في بغداد الأمر الذي يعني أن اختفاء الرئيس صدام حسين من مسرح الأحداث لن يوقف تداعيات المشهد الراهن الذي يتجه نحو مأزق عصيب بينما لا يوجد الكثير من السذج في هذا العالم حتى يصدقوا ما تقوله الولايات المتحدة بشأن اعتزامها الرحيل من العراق الثري بالنفط بمجرد الإطاحة بالنظام الحالي ليحل محله نظام ديموقراطي.
«نيوز»
عقدت الصحيفة مقارنة بين الحالتين الأفغانية والعراقية.. موضحة أن واشنطن أخفقت حتى الآن في بناء أفغانستان أو تدشين نظام مستقر للحكم في كابول.
وفيما قطعت الولايات المتحدة على نفسها خط الرجعة في العراق فإن الصحيفة الباكستانية توقعت ألا يقل حصاد الحرب الأمريكية في هذه الدولة مرارة عن الحرب التي قادتها في أفغانستان في أواخر العام قبل الماضي.
| 
