اطلعت على ما كتبه الاخ خالد الحربي في عدد الجزيرة 11142 على صفحة عزيزتي الجزيرة التي يذكر فيها ان دوار الطرفية في مدينة بريدة يشهد زحاماً شديداً وان المشكلة بسبب انه دوار، وان الحل هو تشغيل الاشارات الضوئية.
والحقيقة ان ما ذكره الاخ ليس صحيحا فليس الحل هو تشغيل الاشارات لانه سبق وان عملت الاشارات في فترات سابقة وكان الزحام اكثر، والدوار بشكله الحالي تقريبا فيه انسيابية نوعا ما، وليس العيب في الدوار لان الدوار يسهم اسهاماً كبيراً في تخفيف الزحام لا العكس، ولكن المشكلة تكمن في ان الشارع كله «طريق الملك خالد» ضيق جدا وغير مخدوم بشوارع فرعية، والدليل على ذلك هو الاشارة التالية له من جهة الجنوب «زاوية اسواق مكة» اشد ازدحاماً مع انه اقل منه شوارع، ولهذا يكون الحل الافضل هو كما يلي:
- توسيع الدوار أكبر من ذلك لا تشغيل الاشارات والتي ستسبب ازدحاما كبيرا.
- وضع شوارع موازية لطريق الملك خالد «الشاحنات سابقا» لتخفيف الازدحام مثل فتح طريق الطرفية على دوار الهدية، بحيث يلتقي مع طريق صناعية الرواف في الاتجاه نفسه، وفتح كذلك طريق مستشفى التخصصي «الامتداد الجنوبي منه» المغلق حاليا فتحه باتجاه طريق التغيرة.لان المشكلة بالجملة ان هذا الشارع الضيق تغذيه شوارع كثيرة وكلها رئيسة واخيراً.. اتمنى ان يأتي الذي نقتلع فيه آخر اشارة لكي تكون كل تقاطعات الشوارع دوارات.
محمد بن عبدالرحمن الرميح/بريدة / سلطانة
|