* لا تسوّل.. من أجل الرفاهية.. فعجباً تسمو هاماتهم في ك مكان.. ولكنهم يسقطون مراراً في وحل المادة رغم غناهم!!
* فمنهم من يملك الأموال الطائلة.. وتجده.. لا يقنع!! ومنهم من دخله الشهري يعادل دخل ثلاث أسر مجتمعة ومع ذلك لا يقنع!!
* والمصيبة انهم.. يروِّجون لأنفسهم.. ويؤكدون ان الزمن جار عليهم.. وهم يحظون برعاية ودعم لم يجده غيرهم ومع هذا لم يقنعوا!!
* هل أصبح هؤلاء لا يفهمون ان الناس تغيرت وأصبحت تفهم اكثر منهم.. فلا تنطلي عليهم حيلهم!! أم ما زالوا عاجزين عن العيش بلا تسوّل!
* والأسوأ ان هناك من يملك خاصية الطيران مع أي ريح دونما يفكر.. ويصدق دونما يدقق!! وكأنه بلا عقل ولا تفكير!!
* بالأمس قرأت لكاتب كبير برر وجوده في كل مطبوعة وفي كل مكان من أجل ان يطعم «الأبناء»!!
* وقبله وبعده قرأت لكاتب آخر يشكو الحال ويصنف نفسه من عداد الفقراء ودخله الشهري يغني عشرات الفقراء ولكنه لا يقنع!!
* لهذا أتساءل بمرارة: هل نحن أمام أزمة عدم قناعة أم قناعة بأننا مهما ملكنا فقراء قياسا بما يملكه الآخر؟! وما هو العلاج؟! وأين يكمن الخلل؟! فينا أم فيهم؟ أجيبوني وسأكفيكم شر السؤال!! مع دعواتي بألا تنتقل لكم العدوى لا سمح الله.
فهذا الزمن.. زمن فناء القيم وتدافع البعض على المغريات والرفاهية على حساب أي شيء.. بأي شيء!! فالأهم ان يكسب.. لا كيف يكسب!! واسألوا عنهم تكتشفوا العجائب!!
عبدالعزيز العيادة
|