* الدمام خالد المرشود رمزي الموسى:
لقي قائد قطار ركاب ومساعده «سعوديي الجنسية» صباح أمس مصرعهما في الظهران بالمنطقة الشرقية جراء اعتراض شاحنة يقودها «أجنبي» محملة بأنابيب معدنية اعترضت مسار قطار الركاب رقم «1» والمتجه من الدمام إلى الرياض عند تقاطع في الظهران داخل حرم شركة أرامكو ومخصص لاستخدامها وكان يقل القطار عدد «104» راكب.
وفي هذا السياق أدلى مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية في بيان حصلت «الجزيرة» على نسخة منه قال فيه: إنه في تمام الساعة الخامسة وثمان وخمسين دقيقة من صباح يوم الخميس 1/2/1424هـ تعرض قطار الركاب رقم «1» المتجه من الدمام إلى الرياض إلى حدوث اصطدام بشاحنة محملة بأنابيب معدنية اعترضت طريقة عند تقاطع في الظهران داخل حرم شركة أرامكو ومخصص لاستخدامها.
وأضاف المصدر وقد أدى تطاير الأنابيب المعدنية بفعل الصدمة إلى تحطيم مقصورة القيادة في القاطرة مما أدى إلى وفاة قائد القطار ومساعده أما سائق الشاحنة فقد نقل إلى مستشفى أرامكو لتلقي العلاج اللازم ولم يصب بأذى والحمد لله بقية طاقم القطار أو أي من الركاب البالغ عددهم «104» راكب.
وأكد المصدر المسؤول أنه تم نقل جميع الركاب إلى محطة الدمام حيث قامت المؤسسة بتجهيز قطار إضافي لخدمتهم تحرك في تمام الساعة «50 ،8» صباحاً لنقلهم إلى وجهات سفرهم.
وقال المصدر المسؤول: لقد اتضح من المعاينة الأولية لموقع وظروف الحادث أن السبب يعود إلى اعتراض الشاحنة لمسار القطار بعد تجاهل سائقها للوحات التحذيرية والمطبات التي وفرتها شركة أرامكو على هذا التقاطع وقد باشر فور وقوع الحادث معالي رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس خالد بن حمد اليحيى ومدير عام إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن محمد آل غرسة ومدير شرطة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية العميد حسن بن عبدالله بن جمعة.
كما باشرت مهامها أيضاً الإدارات المعنية في المؤسسة وشركة أرامكو والشرطة والدفاع المدني.
هذا ولم يؤثر حادث التصادم على حركة السير سواء على قطارات الركاب أو الشحن.
من جهة أخرى، صلي ظهر أمس على قائد القطار في جامع الإمام فيصل بن تركي ووري جثمانه الثرى وقد تقدم المصلين الرئيس العام للخطوط الحديدية ونوابه وعدد من المسؤولين ومحبوه وزملاؤه إضافة إلى ذويه بالنسبة لمساعدة فقد أرجئ الصلاة عليه لحين إنهاء الإجراءات الرسمية رحمهما الله رحمة واسعة وألهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان و{إنَّا لٌلَّهٌ وانا اليه راجعون {
| 
