لو قيل لأحدنا قبل سنوات إنك ستستمع وأنت داخل المسجد الى مقطوعات موسيقية لأنكر ذلك بشدة ولربما عده ضرباً من المبالغة!!
لكن بعد توفر أجهزة الهاتف الجوال صار الواحد منا وهو في جو إيماني روحاني يُفاجأ بمقطوعات موسيقية متنوِّعة الالحان ومتعددة المشارب ومتشعبة الأذواق تفسد عليه خشوعه فتقطع تلاوته وتسبيحه وفكره وذكره!!
يا ترى الى متى سيظل اولئك القوم لا يفقهوم حديثاً ولا يعون نصحاً ولا يذكرون تذكيراً؟!!، فرغم نصح الناصحين وتذكير المذكِّرين بضرورة إغلاق اجهزة الجوال عند الدخول الى المساجد الا أنهم لم ينتهوا، وتلك عجيبة، فالجدير بنا جميعاً صيانة بيوت الله جل وعلا عن هذه النغمات، بل الواجب علينا جميعاً أن نعمل جاهدين في سبيل كل ما من شأنه تهيئة بيوت الله لذكر الله وشكره وحسن عبادته!!
|