بهجة الدنيا وزخرفها يزول
إفهموا ياهل الدراية والعقول
وحيلة المضطر للأمر الأمر
منتهاها كان تقصر أو تطول
وغير وجه الرب فاليوم العظيم
ما تواجه غير طيبة الفعول
اغنموا فرصات بهجات العمر
قبل يومٍ ما تخير بالحلول
ولا تحسف وأنت لك فعلٍ جميل
يقبله رب الملا يوم القبول
لا تناظر غير وجه الله ولا
تنقفل في باب بهجتك القفول
الحظيظ اللي على مر الزمان
بين حظه والمعزه ما يحول
وغايته يكظم بها كظم الجمال
وينتبه عن قولة الواشي يقول
ينتبه لورود وقته والصدور
والربيع اللي تقفاه المحول
ويدري أن الله ضمن ثنتين دوم
الحيا والموت حولٍ بعد حول
والليالي بين نقص وبين زود
والغنيمة والغنائم بالفلول
وما تهمه عدوة السبع جهراً
ويتوقع عدوة السبع الختول
وما يطاول راعي الحق المصيب
وبالمهامل يثني عقال الذلول
وكل ما بين العرب سمع الجدال
ما يجاري في ردا العقل الخبول
ولو تقوم بوجهه أحداث الزمان
ما تهزه وقعة أيامٍ تهول
والعدو اللي لبس ثوب الصديق
ما درى إنه من نزولٍ في نزول
من ربا في دار ما يرعى غلاه
في حمانا لا يصول ولا يجول
عام الأول شافو الناس العجب
عقب ما سيطر على الخلق الذهول
والعميل اللي معك وإلا عليك
يسبر الغره على حسب الميول
يسبر الغرات في حالٍ وحال
مخلفٍ كل الطرايق والوصول
دارنا بالشرع ودروس الضحى
شرعت كل المدارس والفصول