* كولورادو عبدالله بن ربيعان:
ما إن أفاقت صناعة السياحة في أمريكا من آثار 11 سبتمبر حتى واجهت صدمة أخرى تتمثل في الحرب مع العراق حيث من المتوقع أن تواجه هذه الصناعة صعوبات ستكون كبيرة فيما لو طال أمد الحرب، حيث يفضل السواح البقاء في مساكنهم بانتظار ماستسفر عنه هذه الحرب.
ففي تقرير صدر عن أي بي سي، فإن الفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه في مدينة نيويورك ستشهد ركودا لم تتعرض له من قبل بسبب هذه الحرب.
ففي صناعة يقدر حجمها بـ25 بليون دولار سنويا، ففيما لم تتحسن الظروف الحالية فإن الصيف والسياحة في هذه المدينة لن تكون كالمعتاد وسيعاني سوق السياحة كثيرا.
مدينة نيويورك التي يقدر عدد زوارها بـ8 ،5 ملايين زائر في العام الماضي 2002م مقارنة بـ7 ،5 ملايين في العام السابق له، وهما أقل من عام 2000م حينما قدر عدد زوار هذه المدينة بـ8 ،6 ملايين بحسب ما يذكر التقرير. إلا أن عدم التأكد من ظروف الحرب والتردد في التخطيط للسفر في الظروف الحالية لن يكون كالسابق، وكان من نتائجه أن ألغى كثير من الناس حجوزاتهم حيث انخفضت الحجوزات في المطارات الأمريكية بنسبة 10% في الأسبوع الماضي مقارنة مع نسبتها في العام الماضي. كما انخفضت الحجوزات على الفنادق وخصوصا من قبل المجموعات السياحية التي يشكل الشباب غالبية زبائنها وفقا لبيانات صدرت عن مجموعة فنادق ماريوت في مدينة نيويورك.
وأضاف مدير الفور سيزون بأنه منذ بداية الحرب لا يمكن للفنادق أو أماكن الترفيه أن تتنبأ بعدد الزوار وهو أصعب ما يواجه هذه الصناعة من حيث التأثير السلبي على خطط وبرامج السياحة التي سيتم إعدادها لاستقبال الوفود السياحية.
|