* طهران - رويترز:
حذر الرئيس الايراني محمد خاتمي أمس الخميس من ان الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة على العراق سيزيد العنف والتطرف في العالم وحذر من عواقب يمكن ان تفوق «كارثة فيتنام».
ورغم ان ايران ليست صديقا لحكومة بغداد الا انها تعارض الحرب على جارتها الغربية وتشعر بقلق من تنصيب حكومة تساندها الولايات المتحدة في العراق. ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للأنباء عن خاتمي قوله في كلمة: انه «في ظل هذه الحرب فانكم تعطون ضوءا اخضر للحركات المتطرفة والباحثين عن العنف، للرد على عنفكم بعنف».
واضاف ان «نتيجة هذه الحرب هي مقتل اناس ابرياء ونشر وتعزيز التطرف والعنف». واعرب خاتمي في كلمته بجزيرة كيش الايرانية في شمال الخليج عن حزنه لسقوط قتلى بين صفوف طرفي الحرب.
وقال «أشعر بالاسف للشعب العراقي المقموع الذين يضحون بشبانهم من اجل بعض الناس الجالسين في قصورهم الآمنة».
«نشعر ايضا بالاسف للجنود الامريكيين والبريطانيين الشبان القتلى الذين جاءوا من جزء آخر من العالم الى الحرب بسبب الدوافع والسياسات الخاطئة لدى من يبحثون عن السلطة».
ودعا الى جهد دولي لوقف الحرب التي قال: ان «جماعات ضغط صهيونية» تحركها وحذر من ان العواقب يمكن ان تكون «أسوأ من كارثة فيتنام».
|