* القاهرة - مكتب الجزيرة سناء عبدالعظيم:
أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مباحثات مع رئيسة البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ريما خلف تناولت سبل تنسيق الجهود بين المنظمات الدولية والجانب العربي لتقديم المساعدات الانسانية للشعب العراقي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها حالياً.
وأعلنت ريما خلف أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في مجال العون الانساني قدرت حجم المبالغ التي تحتاجها لمساعدة الشعب العراقي بنحو 2 ،2 مليار دولار مشيرة إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة يحتاج بمفرده إلى 70 مليون لتنفيذ برنامجه الذي يشمل المساعدة في مجالات غير توفير الغذاء والدواء التي تتولاها منظمات أخرى.
وقالت إن المشاورات بين الجامعة العربية والأمم المتحدة مازالت في مراحلها الأولى ولم يتم بلورة خطة تحرك مشتركة بعد بشأن التعاون الانساني للشعب العراقي واشارت إلى أن هناك قلقاً من جانب الجامعة والبرنامج الانمائي بشأن الوضع المأساوي والمعاناة الانسانية في العراق خاصة ما ينتج عن حصار المدن موضحة أن البرنامج قام بتوزيع خطته على الدول المانحة الجمعة الماضي ولم تتوافر حتى الآن أية بيانات حول المساهمات المالية التي تستفيد منها كل دولة.
وأكدت ريما خلف وجود عراقيل كبيرة أمام عمل المنظمات الانسانية تتعلق بكيفية ايصال المساعدات للمدن المحاصرة مشيرة إلى أنه يتم العمل على ازالة هذه العراقيل موضحة أن هناك بعض الموظفين المحليين التابعين للأمم المتحدة يعملون داخل العراق إلا أن المساعدات التي لديهم بدأت تنفد والمشكلة حالياً كيفية توصيل المساعدات الاضافية إليهم وحول المساعدات التي يقدمها البرنامج الانمائي للشعب الفلسطيني أكدت ريما خلف أن هناك برنامج ضخما للمساعدة الانسانية في فلسطين ولكن الاجتياح الاسرائيلي جعله يركز على الأمور الانسانية بدلا من انشاء المدارس والمؤسسات الفلسطينية.وأوضحت أن الاجتياح الاسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية أدى إلى تدمير العديد من المدن والقرى والبنى التحتية وأدى لارتفاع نسبة البطالة ووصول نسبة الفقر إلى 60% بين أبناء الشعب الفلسطيني.
|