* واشنطن اف ب:
أكدت الولايات المتحدة لروسيا انها تحرص كثيراً على تجنب قصف مباني مدنية ودبلوماسية خلال الغارات على بغداد.
غير أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية قالوا ان تأكيدات واشنطن في اعقاب مسعى ديبلوماسي قامت به روسيا اعلنت فيه رسمياً عن قلقها من مخاطرعمليات القصف على بغداد. لن تكون بالتأكيد كافية لطمأنة موسكو.
وقال مسؤول «انهم يتخوفون فعلاً من ان يحصل لسفارتهم ما حصل لسفارة الصين في بلغراد». خلال عملية قصف اخطأت هدفها واصابت السفارة الصينية في بلغراد إبان النزاع في كوسوفو في 1999.
واضاف هذا المسؤول لوكالة فرانس برس «كل ما نستطيع ان نقوله لهم هو اننا لن نستهدفهم عمداً. لكن لا استطيع فعلاً ان اقول ما اذا كانوا مقتنعين بهذا الجواب».
وقد احتجت روسيا يوم الاربعاء بعد قصف استهدف حياً سكنياً تقع فيه سفارة روسيا في بغداد.
واستدعي السفير الأمريكي في موسكو ألكسندر فرشبو الى وزارة الخارجية الروسية حيث ابلغ بالطابع غير المقبول لعمليات القصف التي استهدفت في «الثاني من نيسان/ابريل الحي السكني الذي تقع فيه السفارة الروسية في بغداد». كما اشارت الوزارة في بيان.
وقال مسؤول أمريكي آخر طلب ايضاً عدم الكشف عن هويته ان لا شيء يدل على ان قذائف سقطت على بعد 600 متر من السفارة الروسية في بغداد. واضاف «بالتأكيد.ان جدران سفارتهم ستهتز قليلاً. لكن هذا لا يعني انها اصيبت. نحن نعرف أين تقع».
|