* كتب - عبدالعزيز العبيد:
أوضح سمو الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب أن بندر الجعيثن لم يقل من تدريب الفريق الشبابي وهو مازال مستمراً في العمل في نادي الشباب حتى نهاية الموسم وبعد نهاية الموسم سيناقش وضعه وما يمكن ان يسند من عمل لبندر الجعيثن وقال سموه: الإبعاد في هذه الفترة بالذات ليس لأننا تعرضنا للخسارة ولكن الأمر كان في مصلحة الطرفين النادي وبندر، ربما لا استطيع الحديث بتفاصيل أكثر، رغم انني قرأت تصاريح كثيرة نسبت لبندر، ولكن المؤكد بأنه لم يقل أحاديثه بالطريقة التي صيغت بها، ونحن سننتظر ونرى، فإذا وضح بندر كل شيء بهدف وأمانة فالحمد لله، وإذا لم يتضح كل شيء فلكل حادثة حديث.
وأكد سموه بأن بندر أبعد عن الفريق ولم يقل وقد يسند له دور استشاري وان الإدارة ترى بأنه لمصلحة الطرفين قررت هذا الأمر وهو قرار قد يكون مصيباً او خاطئاً ولكنه هو وجهة النظر الحالية..
وأوضح سموه بأن الشباب ينظر لجميع المباريات على أنها مهمة فالفريق جديد في معظم عناصره وان كان هناك عدد من لاعبي الخبرة الأولية، ولكن الفريق متوسط اعماره صغير والخمس مباريات قد يحدث فيها اشياء كثيرة وآمال الشباب في الوصول للمربع كبيرة وان كانت شبه مستحيلة ولكن أيضاً هي ليست مستحيلة.
وحول تجديد عقود عدد من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم قال سموه: هذا الموضوع لم نغفل عنه وطلبنا فيما يخصه تقارير فنية وطبية وإدارية عن كل اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم وسيدرس الموضوع بعناية تامة وسيرفع الموضوع بالكامل لرجل الشباب الأول ونناقش الموضوع معه فللأسف لا أحد يدعم النادي غير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وربما هذه فرصة - مع انني يائس من دعم معظم الشبابيين أكثر من يأسي من بلوغ المربع - ولكنها فرصة للجميع إذا كانوا يريدون لاعبيهم ان يدعموا. وأضاف سموه بأن الموسم القادم يحتاج لميزانية واللاعب غير السعودي مطلوب له ميزانية ايضاً والأجهزة الفنية إذا حدث لها تغيير فلها ميزانية هي الأخرى والفريق الشبابي إذا لم يتأهل للمربع فذلك ليس نهاية المطاف وفي نفس الوقت اعتقد ان الشباب اثبت بأنه سيكون أحد أبرز الفرق في السنوات القريبة القادمة ولو تكاتف جميع الشبابيين ووفروا مبالغ مالية كبيرة فسنحقق جميع ما نصبو إليه ولكن علينا ألا نطالب بأمور وننتقد أخرى ونحن لا نقدم شيئا والفرق التي تحقق بطولات ترصد ميزانيات كبيرة واتمنى أن تكون النفوس قد هدأت قبل الموسم القادم وان يقتنع معظم الشبابيين بأننا نعمل لمصلحة الشباب وفي نفس الوقت لو عدنا للماضي وللانتقادات التي تحدثت عن التفريط باللاعبين ومنهم لاعبون انتهوا في وقت إدارات أخرى ونسب التفريط لنا فقد كان السبب الرئيسي هو المادة وهو مثل ما نحن مقبلون عليه الموسم القادم وإذا رغبنا في التجديد مع جميع اللاعبين أو عدد منهم وهو أمر مهم جداً يجب ان نرصد لهم مبالغ لأنهم لن يوقعوا بدون مقابل إلا إذا لم يقبلهم احد، واذا دفعنا لهم فمن اين سنوفر مبالغ للمتطلبات الأخرى فالجميع يعرف بأن إعانة النشاط متوقفة من عدة سنوات وإعانة الاحتراف خفضت للنصف مع تأخرها.
وأقول بأن أبواب النادي مفتوحة للجميع والقلوب كذلك لتقبل حلول عملية وليس كلاماً وتنظيراً فقط.
وقال سموه: البعض في احد الاجتماعات طالب بعمل لجان مالية ولو ذهب أحدهم للمحاسبة وشاهد الطريقة الحسابية ومن يراقبها لعرف انه لا داعي لعمل لجان وانا بحاجة لأناس يقدمون حلولاً لدعم النادي مادياً وليس طلبات تكوين لجان وهو الحاجة الفعلية للنادي.
وطرح سموه فكرة بأن يعقد اجتماع في نهاية الموسم لجميع الشبابيين وبحضور الإعلام وتعرض كل الأمور وكيف يدار النادي وكيف تتم مراقبة الشؤون المالية ونرى إذا كان هناك أمر خطأ فليحاسبونا أمام الإعلام، أما إذا كانوا لا يدعمون ولا يقدمون حلولا ومثل العادة معظمهم لا يحضرون الاجتماعات فأعتقد أنه أمر خاطئ.
ومن يهمه مصلحة الشباب فليأت ويناقش بوجود أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف والإعلام وستتضح الحقائق في ذلك الوقت.
وأكد سموه بأن الوقت قد حان للحضور للملعب ومساندة الفريق بدءاً من المباراة القادمة.
وأوضح سموه بأن موقع بندر الجعيثن القادم عائد لموافقة بندر على قبوله لمساعدة مدرب قادم او عودته لتدريب درجة الشباب بالنادي او الناشئين ولكن يجب أن نناقش ذلك مع أعضاء الإدارة والشرف وقبل ذلك موافقة بندر.
ونفى سموه أن يكون للشرط الجزائي أي دور في ابعاد بندر عن الفريق فالإدارة كانت وفيه مع الجميع وهناك مدربون قبل بندر كانت شروطهم الجزائية أكبر وتم التعامل معهم بأمانة. وأوضح سموه أيضاً بأن بندرالجعيثن ورضا تكر سيكرمان من قبل إدارة النادي وكان تكر قد حاز على لقب أفضل مدافع عربي وقال سموه بأنه للأسف لم يكرم تكر من قبل الاتحاد السعودي أو الرعاية وحتى عمليته الجراحية لم يتكلفوا بها رغم أننا نأمل خيراً بالمنتخب وإدارته التي أعدها الأفضل طوال تاريخه ونحن ننتظر ما سيحصل في حفل تكريمه من قبلهم وعموماً لانحب التفرقة بين اللاعبين من المسؤولين والإعلام فبعض اللاعبين المميزين لا يأخذون حقهم لانتمائهم لأندية غير محبوبة والعكس وهو ثقافة مجتمع عموماً رغم ان امالي بالإعلام كبيرة لتلافي السلبيات.
وحول انتقال الشيحان تحديداً للهلال قال سموه قرأت هذا الخبر ولكن موضوع الشيحان اذا توفرت المبالغ الخاصة بتجديد عقده فالشروط مستوفاة من جميع الدراسات الطبية والإدارية والفنية وتقاريرهم التي ندرسها ولكننا لن نتخذ قرارا ونحن لم نأخذ آراء رجل الشباب الأول ولم تتوفر المبالغ المالية واذا لم تكن عندي امكانات مادية فما الفائدة من مفاوضة جميع اللاعبين الذين نرغب في تجديد عقودهم سعوديين وأجانب واي إدارة لا تتوفر لها ميزانية فهي لا تستطيع العمل. وأوضح سموه بأن كل أمر وارد في هذا الخصوص كما حدث في حادثة مسفر القحطاني التي حسمت في 24 ساعة وبسرعة وحاجتنا فرضت علينا ان نبيع عقده للحصول على المادة وتسيير الفريق ورواتبه والحصول على لاعب أجنبي جيد ومميز في ملاعبنا وسط غياب سبعة لاعبين وأنا لا أنفي ولا أؤكد انتقال الشيحان الذي سيبحث بدوره عن العرض الأفضل وقد تتكرر حادثة فؤاد أنور الذي لم استطع ان اوفر طلباته ليذهب لنادٍِ آخر ولا استطيع أن أعد بشيء أو أؤكد شيئا آخر وان كنت اتمنى استمرارهم كعناصر مؤثرة في الفريق.
|