* كتب عيسى الحكمي:
يتسابق هذه الايام ثلاثة مدربين وطنيين هم يحيى عامر مدرب شباب النادي الاهلي ومحفوظ حافظ مدرب شباب الاتحاد وصالح المطلق مدرب شباب الشباب نحو الوصول بفرقهم الكروية الى منصة التتويج في بطولة الموسم الحالي لدرجة الشباب الممتازة.
فبعد نجاح الثلاثي في قيادة الفرق الثلاثة الى كراسي المقدمة الاولى يبدأ اليوم الصراع بينهم لحسم الامور مع دخول المسابقة المراحل الثلاث النهائية.
ورغم مايصبو له كل مدرب إلا أن ما يحققه الثلاثي حتى الآن يبقى انجازاً بحد ذاته ويؤكد حسن تصرف ادارات الاندية الثلاث في اختيارها للطاقم الوطني الفني الذي اثبت من خلال تتابع قطار الموسم انه يسير في الخط الصحيح ليترجم ما اكتسبه من خبرات واحتكاك بمدربين كبار على مستوى الاندية التي لعبوا لها والمنتخب، الأمر الذي يبشر بمقدم جيل تدريبي وطني يحقق مساحة من الثقة للاندية والمنتخبات الوطنية.
واللافت في صراع الثلاثي ان صالح المطلق مدرب شباب الشباب الذي اشرف على فريقه متأخراً قياساً بالثنائي «عامر ومحفوظ» استطاع الى جانب قيادته الناجحة لفريقه تحدي الصعاب التي تقابله بين حين وآخر ومازالت تقابله جراء الاستدعاء المتواصل لأكثر من ستة لاعبين للمنتخب تارة ولفريق الشباب الاول تارة ومع ذلك يواصل خطاه ليؤكد انه مكسب للقاعدة الشبابية التي عرفت باهتمامها بهذا القطاع من خلال دعم وتوجيه الأمير خالد بن سعد رئيس النادي وخبيره الأول.
|