Thursday 3rd april,2003 11144العدد الخميس 1 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من أوروبا من أوروبا
النيرازوري
عبدالله الخنين

سنتحدث اليوم عن أصغر الكبار في ايطاليا وعن الفريق الذي يحير كل متابعيه وعن الفريق الذي دائما ما يحفر أخاديد من الحزن والأسى في قلوب محبيه إنه نادي الانتر صاحب البطولات الثلاث عشرة التي كان آخرها في موسم 1988/ 1989 ويبدو أن نادي الانتر اكتفى بهذا العدد من بطولات الدوري فلم يحقق لقب الدوري والمعروف بالاسكديتو منذ ذلك الحين وتوقف رصيده عند الرقم 13 لسبب بسيط وهو أن الفريق الذي احرز آخر اسكديتو توفرت فيه عناصر النجاح التي لم تتوافر ومنذ ذلك الحين في فريق الانتر.
فالفريق الذي حق آخر لقب كان فريقاً اسطورياً فهو حقق لقب الدوري برصيد 58 نقطة وهو رقم قياسي اذا ما علمنا ان الفائز في ذلك الوقت كان يمنح نقطتين فخلال 34 مباراة خاضها الفريق لم يهزم سوى في مباراتين وتعادل في 6 مباريات وحقق الفوز في 26 مباراة ليجمع 58 نقطة وبفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الثاني فريق نابولي.
فذلك الفريق كان الأفضل لأربعة أسباب لم تتواجد في الفريق الحالي
الأول: كان يضم بين صفوفه اللاعب الالماني يورغان كلينزمان وهذا الألماني كان يسجل من انصاف الفرص بل إنه كان يسجل من لاشيء لا عب قناص لايميل للاستعراض ولا يهدأ حتى تعانق كرته الشباك.
الثاني: في خط الوسط كان هناك لاعب فذ قل أن يجود الزمان بمثله إنه الألماني لوثر ماتيوس لاعب تعلم أين يلعب وكيف يلعب ولكنك بالطبع ترى نتيجة لعبه فشكل مع كليزمان ثنائيا رائعا قادا الفريق لتسجيل 67 هدفا في بطولة الدوري.
الثالث: وفي خط الدفاع كان هناك جنرال ألماني سليط اللسان داخل الملعب وخارجه هو الالماني اندرياس بريمه والذي شكل بالاضافة الى الايطالي بيرجومي جدارا دفاعيا صلدا فلم يمن مرماهم سوى بـ19 هدفا.
الرابع : المدرب الايطالي الكبير والكبير جدا جيوفاني تراتباتوني الشهير «بالفخ» والذي أجاد التعامل مع هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم وقادهم لتحقيق لقب الدوري برقم قياسي .
وكدليل على دوره هذه الكتيبة الالمانية في قيادة الانتر لهذه البطولة أن هذا الثلاثي نفسه قادوا منتخب بلادهم لتحقيق بطولة كأس العالم بعد عام واحد من تحقيقهم للقب الدوري وعلى الأرض الإيطالية نفسها.
التمياط وروي كوستا
قدر لي أن أشاهد مباراة الهلال مساء يوم السبت الماضي وهي المرات القليلة التي أشاهد فيها مباراة محلية هذا الموسم وكنت خلالها أبحث عن التمياط لاني أعلم علم اليقين أن هذا الرجل متى ما كان في مستواه فسنرى هلالا مختلفا كما هو الحال للبرتغالي روي كوستا قائد الاوركسترا الميلانية فإذا كان هذا البرتغالي حاضرا فسنرى ميلاننا مختلفا. حضر روي كوستا في مباراة ديبرتيفو فرأينا كيف عبث لاعبو الميلان بالفريق الاسباني ولم يرحموه حتى وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره فدكوا مرماه برباعية لن ينساها ملعب ديريازور أبدا.
كان حاضرا في مباراة ريال مدريد فكان الفوز من نصيب الميلان بعد أن مرر كرة الهدف التي لم يشعر بها مدافعو الريال إلا بعد أن سجلها الاكراني شفتشنكو.
كان حاضرا في مباراة اليوفي ومع أن السيد ليبي لعب بثلاثة محاور إلا أن هذا لم يمنع هذا البرتغالي من تمريرة الكرة التي سجل منها شفتشنكو الهدف الأول .

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved