«هيل تايمز»
نشرت مقالا «للكاتب»ريتشارد كويان تحت عنوان «تهور أمريكا يذهب بالأمن» تحدث فيه عن المزاعم والتقديرات الأمريكية الخاطئة التي اثرت كثيرا حتى في معنويات القوات الغازية فضلا عن الشكوك التي باتت تراود الدول المتحالفة في أهلية قيادة التحالف، وتساءل الكاتب كيف لتحالف لم يتمكن من دخول بلدة لا يتجاوز ساكنوها 5000 نسمة إلا بعد خمسة ايام شابها كثير من التصريحات الكاذبة ان يزعم سهولة تمكنه من دخول بغداد!!. إلا ان الكاتب أكد ان ذلك سيزيد من اصرار الولايات المتحدة لتحقيق نصرها حتى ولو بسبل غير نظيفة وظهر ذلك من خلال سقوط الكثير من المدنيين العراقيين وارسال تعزيزات من قبل البنتاغون ذات امكانيات اكبر الى المنطقة، ويشير الكاتب الى أن هذا الغزو قد زاد من قوة المساندة الداخلية للنظام الأمر الذي سيعمل على تقوية المقاومة على عكس توقعات الادارة الامريكية، أما الفشل الامريكي الى الآن على حد قول الكاتب قد تمثل في العجز عن تقليل عدد الخسائر من الجانبين القوات الغازية والمدنيين العراقيين.
«غلوب آند ميل»
وتحت عنوان «كيف قضى بوش على جنيف» نشرت الصحيفة مقالا تقول فيه : كيف لرئيس يسمي اساءة معاملة الأسرى على انها جريمة حرب ويحلل لنفسه قتل آلاف المدنيين العراقيين، واكد المقال ان بوش لديه تاريخ حافل في انتهاك القوانين الدولية بدأ بحربه المزعومة على الأرهاب التي اوجد لنفسه فيها حق الحرب الوقائية الى أن غزا العراق دون غطاء قانوني، كما اشار المقال الى اساءة معاملة اسرى الحرب التي تجري في غوانتنامو والتي ترفض الولايات المتحدة تسميتهم اسرى حرب بالرغم من اعتقالهم اثناء معاركها في افغانستان. أما اعداد المشتبه بهم الذين ارسلوا الى غوانتنامو ثم يفرج عنهم لا أحد يدري ما فعلوا بهم وبالذين مازالوا في الداخل، ويعدد الكاتب كثيرا من التصرفات التي انتهجتها أمريكا مؤخرا وجميعها يعتبر انتهاكا لمعاهدة جنيف التي تطالب العراق باحترامها.
| 
