بعد إخضاع العراق ..من الضحية القادمة؟!

«ازفيستيا»
تناولت صحيفة ازفيستيا السيناريوهات المقترحة لخريطة الشرق الاوسط بعد حرب العراق، وقالت ان كثيرا من الناس يتساءلون على من الدور بعد العراق؟ ويعتقد الكثيرون - حسبما ترى ازفيسيتا - ان ايران هى المرشحة القادمة، ولم لا وهي تلك الدولة التى صنفها بوش الابن ضمن محور الشر، ورأت ازفيسيتا ان بوش الابن لا يطلق كلماته لتداعب الريح بل يطلقها لتحمل تضمينات مستقبلية، فايران وكوريا الشمالية عليهما ان يستعدا لما هو آت وان كان المستغرب - لدى الصحيفة - هو اصرار بوش الابن على كوريا الشمالية رغم انه لا يوجد لديها نفط !! وبما ان كوريا ليس لديها نفط وبما ان الامريكيين قد حاربوا على ارض شبه الجزيرة الكورية من قبل ولديهم ذكريات سيئة في هذا المجال فلا فكاك من ان ترى واشنطن في ايران- الغنية بالنفط ذات الموقع الأكثر حساسية في وسط آسيا- الوجهة القادمة. وتناولت الصحيفة المخاطر المحدقة ليس فقط بايران بل وبروسيا ايضا بحكم الشراكة القائمة بين البلدين.
«جازيتا»
أبرزت جازيتا في تغطيتها للحرب على العراق عنوانا يقول :«الامريكيون لن يقتنصوا بغداد» و كان هذا جزءاً مما ادلى به سفير العراق في موسكو عباس خلف للصحيفة حول أوضاع بلاده في الحرب، وتناولت ما تناقلته وسائل الاعلام الروسية عن هروب الرئيس العراقى صدام حسين الى دمشق ، ونفى عباس خلف ان تكون سوريا قد قدمت عرضا باللجوء السياسي الى الرئيس صدام وافترض ان هذه رغبة امريكية.ورفض عباس خلف اعطاء اية بيانات حول توجه أربعة آلاف متطوع من مختلف بلاد العالم يقاتلون في الجبهات الامامية مع القوات العراقية، ولم تكن لديه اجابة حول الدول التي جاءوا منها ومقدار الخسائر بينهم، وحينما سألته جازيتا احتمال امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ، لفت السفير العراقي انتباه الصحيفة الى ان الجنود الامريكيين اخترقوا جنوب العراق في بذات عسكرية غير مجهزةللاسلحة الكيماوية وهو ما يؤكد يقينهم من عدم امتلاك العراق لهذه الاسلحة، وان لم يمنع هذا من احتمال خروج الولايات المتحدة علينا بخبر مزيف يؤكد عثورها على اسلحة كيمائية في العراق، أما توقيت عاصفة بغداد او المعركة المنتظرة حول العاصمة والفترة الزمنية التي ستستغرقها في ظل اقتراب القوات الامريكية والبريطانية من العاصمة بنحو 100 الى 160 كم أجاب سفير العراق في موسكو بأنه لن يحدث ان يدخل الامريكون والبريطانيون بغداد لأنهم على فهم تام بانهم سيلقون هناك خسائر فادحة . قد يحاصرون بغداد ولكن على مسافة لا تقل عن 200 الى 300كم.
«أوترا»
استعرضت الصحيفة خطط و محاولات الضربات الجوية للقضاء على اسرة صدام حسين وتناولت المراكز القوية لولدي صدام عدي وقصي وتغلغلهما في البناء السلطوي للدولة، ورأت اوترا ان جزءا مهما من القصف الجوي استهدف المجمع الاولمبي القومي الذي يترأسه عدي وكذلك وزارة الشباب، وحسب اهداف الضربات الجوية الامريكية فان المجمع الاولمبي القومي ما هو الا «مركز تعذيب».