Thursday 3rd april,2003 11144العدد الخميس 1 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مؤتمر دولي حول العراق مؤتمر دولي حول العراق

«الغارديان»
ركزت صحيفة الغارديان على تطورات المعارك على الساحة العراقية واختارت عنواناً بارزاً لمراسلها في واشنطن يقول «معركة السيطرة على بغداد تلوح في الأفق»، جاء فيه: إن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر لقائد العمليات العسكرية الجنرال تومي فرانكس لشن معركة السيطرة على بغداد، وأضاف المراسل أن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن النبأ في محاولة لتبديد المخاوف من أن الحملة العسكرية تواجه صعوبات كبرى بسبب مشاكل الإمداد والمقاومة العراقية الشرسة التي لم تكن متوقعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري في مقر القيادة المركزية في قطر قوله إن الحرب البرية للسيطرة على بغداد وشيكة مضيفا «أن الأيام الأربعة القادمة ستكون حاسمة»، وعلى صدر صفحتها الأولى أيضا نشرت الغارديان صورة لعراقي ينتحب بجانب جثة والدته التي قتلت و15 فرداً آخرين من أفراد عائلته بينهم ستة أطفال في غارة على بلدة الحلة أمس، ووصفت مراسلة الصحيفة في بغداد شريط فيديو شاهدته لجثث القتلى في مستشفى البلدة، وقالت إنها رأت على الشريط عشرات الجرحى من النساء والأطفال بينما غطت دماؤهم أرض المستشفى.
كما تناولت الصحيفة بالتحليل المعارك المتوقعة في بغداد وكتبت تحت عنوان: خطوط المواجهة توضع إلى الجنوب من العاصمة استعدادا للمنازلة الأخيرة مقالاً مدعوماً بالرسوم البيانية لمواقع القوات المتحالفة ووحدات الحرس الجمهوري.
ونقل مراسل الصحيفة في مقر القيادة العسكرية الأمريكية في قطر عن قادة عسكريين كبار اعترافهم بأن فهم الأمريكيين للعالم العربي محدود وأنه لا يزال يتعين عليهم إقناع العراقيين بأن القوات المتحالفة قوات تحرير لا احتلال، ومن أبرز العناوين الأخرى للغارديان «الخلافات بين وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين والمعارضة العراقية تلقي بظلال قاتمة على خطة حكم العراق بعدالحرب» و«توني بلير يقول إن من اللازم أن تحدد محادثات برعاية الأمم المتحدة مستقبل العراق» وقالت الصحيفة إن بلير يروج لفكرة عقد مؤتمر برعاية المنظمة الدولية تشارك فيه كل الجماعات المعارضة العراقية لبحث مستقبل العراق بعد انهيار النظام في بغداد.
«الفاينانشل تايمز»
وعلى غرار الغارديان أولت الفاينانشل تايمز اهتماماً خاصاً باحتمالات المعركة الوشيكة في بغداد و قالت في عنوان لها: «الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم وشيك على وحدات الحرس الجمهوري حول بغداد»، ونشرت على صدر صفحتها الأولى صورة جندي أمريكي يشهر سلاحه على ثلاثة مدنيين عراقيين وفي الخلفية مروحية تهبط لنقلهم بقصد التحقيق معهم.
وفي مقال آخر بعنوان: «الأخطار تترصد الدفاعات الضعيفة لبغداد» كتب مراسل الصحيفة في العاصمة العراقية يقول: لا يبدو أن العاصمة مستعدة تمام الاستعداد لزحف القوات المتحالفة، لكن إذا قاتل العراقيون في بغداد بالقوة نفسها التي قاتل بها زملاؤهم في الجنوب مثل أم قصر والناصرية فان البريطانيين والأمريكيين يجازفون بقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتكبد خسائر فادحة في صفوفهم.
ومن عناوين الفاينانشل تايمز «القوات المتحالفة تواجه كابوس حرب شوارع شرسة»، و«بريطانيا تقترح مؤتمراً برعاية الأمم المتحدة لبحث مستقبل العراق ما بعدالحرب».
«التايمز»
تناولت الصحيفة في عددها موضوع الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مجريات الحرب، وقالت ان «ضغوط الحرب تضع علاقة الحليفين تحت المحك» وتحدث مراسلها في قطر عن استياء العسكريين البريطانيين المتزايد من تهور الجنود الأمريكيين وارتكابهم سلسلة اخطاء ذهب ضحيتها مدنيون عراقيون وجنود بريطانيون.
وركزت التايمز أيضا على الهجوم الأمريكي البريطاني الوشيك على بغداد تحت عنوان «الجنود الأمريكيون يستعدون للهجوم الكبير على بغداد، وقالت إن حوالي60 ألف جندي أمريكي جاهزون لبدء الهجوم البري على مواقع وحدات الحرس الجمهوري التي تحيط ببغداد، وتوقع كاتب المقال أن ينطلق الهجوم من شمال كربلاء في اتجاه جنوب غرب العاصمة».
وأضاف الكاتب أن الهجوم الوشيك يرمي إلى الحد من الانتقادات التي يتعرض لها سير العمليات الحربية بعد مقتل سبعة مدنيين من النساء والأطفال عند نقطة تفتيش عسكرية أمريكية أول أمس بالقرب من النجف.
ونشرت الصحيفة عنوانا يقول: «سوريا تصدر جوازات سفر لانتحاريين» وقالت إن القوات الخاصة البريطانية احتجزت أربع حافلات في الصحراء الغربية العراقية القريبة من الحدود السورية وعلى متنها عدد ممن يحتمل أنهم مقاتلون جاؤوا من مختلف الدول العربية.
وأضافت الصحيفة أن ركاب تلك الحافلات كانوا يحملون جوازات سفر سورية وهم في طريقهم إلى جبهة القتال.
«الدايلي تلغراف»
تصدر موضوع تقدم القوات الأمريكية في معاركها الصفحة الأولى من صحيفة الدايلي تلغراف، ونقلت عن مسؤول بريطاني قوله إن المنازلة الأخيرة الكبرى مع القوات العراقية قد تبدأ بعد ساعات.
محرر الصحيفة الدبلوماسي اشار إلى اقتراح لندن بعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لبحث مستقبل العراق بعد الحرب وقال إن الاقتراح البريطاني يشير إلى ضرورة أن يكون الانتقال من الحكم العسكري الأمريكي إلى إقامة حكومة عراقية مستقلة تدريجياً، وعن الخلاف الذي أثير بين لندن وواشنطن بشأن ما قيل عن اعتزام الولايات المتحدة نقل مقاتلي فدائيي صدام إلى معتقل غوانتانامو نقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي بريطاني قوله إن الأمريكيين أكدوا لحلفائهم البريطانيين بأن كل أسرى الحرب العراقيين سيعاملون طبقا لمعاهدة جنيف.
وأفاد استطلاع للصحيفة بأن 54% من البريطانيين مازالوا يؤيدون الحرب العراقية فيما يعارضها 40%. ويتوقع 52% ممن شاركوا في الاستطلاع أن تستغرق المواجهة الحالية شهوراً.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved