* الرياض حميد العنزي:
أكد الدكتور عبدالله بن محمد العمرو من قسم الثقافة الإسلامية في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدم ارتباط العلوم الشرعية وظهور الإرهاب بل ان العلوم الشرعية تقمع الإرهاب وتحد من وجوده.
جاء ذلك في البحث الذي قام بإعداده الدكتور العمرو المنشور في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عددها الأربعين «شوال 1423هـ».
وخرج الدكتور عبدالله العمرو في بحثه بعدد من التوصيات منها شيوع الإرهاب في سائر المجتمعات على اختلاف أعرافها وثقافاتها وأديانها وان أعداء المسلمين جعلوا هذا المصطلح خاصاً بالإسلام والمسلمين كما أن الحرب ضد الإرهاب قد اتخذها الغرب ذريعة لغرض مزيد من الهيمنة على الدول والشعوب الإسلامية وإذلالاً لها والى القضاء على المناشط الإسلامية المؤثرة سواء كانت منظمات جهادية أو مؤسسات دعوية أو هيئات إغاثية.
كما أشار الدكتور العمرو في بحثه إلى أن المفهوم الشرعي للإرهاب قد اختلف عن مفهوم الإرهاب المستخدم حاليا والشريعة الإسلامية دعت إلى الخير والإصلاح وعمارة الأرض ونهت عن الشرور والإفساد في الأرض وشرعت العقوبات الصارمة لصيانة دماء الناس وأموالهم وأعراضهم.
وطالب الدكتور العمرو بضرورة صياغة مفهوم متفق عليه لمصطلح الإرهاب لأن انطلاق المفهوم الغربي للإرهاب جاء من خصوصية الغرب ومصالحه.
وأوضح في توصياته ان الإرهاب شائع في سائر المجتمعات على اختلاف أعرافها وثقافاتها وأديانها رغم أن أعداء الإسلام جعلوه وصفاًِِ خاصاً بالإسلام والمسلمين. وقد حاول الدكتور العمرو خلال هذا البحث بيان حقيقة الإرهاب ومناقشة ربط الإرهاب بالمناهج التعليمية الشرعية وذلك في مبحثين المبحث الأول مفهوم الإرهاب والمبحث الثاني صلة الإرهاب بمناهج التعليم الشرعية.
كما أورد الدكتور العمرو تعريف الإرهاب وفق إطلاقاته في الشرع حيث أورد تعريف الإرهاب المأذون به في نصوص الشرع ومن ثم تعريف الإرهاب المحرم ثم أورد مفهوم الإرهاب في الفكر المعاصر.
وتطرق الباحث في بحثه إلى الإطلاقات الحاضرة لدى الغربيين عن الإرهاب وانه استخدام العنف ضد مدنيين أبرياء أو ضد أحوال عامة أو خاصة ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس وهو لا يرتبط بشعب معين أو دين معين واستدرك بأن مفهوم الإرهاب في الغرب وفي أمريكا تحديداً يطلق على معان كثيرة منها:
أعمال العنف الصادرة من أحد المسلمين أو جماعة منهم على أنفس الغربيين أو أموالهم ومصالحهم أو على يهود فلسطين، أو على الجهاد والأعمال الجهادية، أو الأفكار التي ترفض المبادئ والأسس التي تقوم عليها الحياة الغربية.
قسم العلوم الطبيعية
اللواء سجيني ل « »:
العمالة السائبة هي الظاهرة التي يجب معالجتها في الوقت الحاضر
* الطائف - عليان آل سعدان:
أكد مدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز جميل سجيني ان الاستراتيجية العامة للجوازات التي صدرت مؤخراً قدحققت تقدما كبيراً في مجال أنظمة الجوازات بشكل عام وحدثت خلال الفترة من منتصف عام 1421هـ وحتى اليوم قفزة كبيرة جداً على كافة الأصعدة وأصبح المواطنون والمقيمون اليوم أكثر تعاوناً مع الجوازات في احترام أنظمة الجوازات بعدم ايواء المتخلفين أو المتسللين أو نقلهم وتشغيلهم وهذه خطوة كبيرة جداً ساعدت في الحد الى درجة كبيرة جداً من الظواهر التي تنعكس سلبا على الوطن والمواطن من كافة النواحي. وأثنى اللواء سجيني على الجهود التي تبذلها الادارة العامة للشؤون العامة في الجوازات ومعهد الجوازات ووسائل الاعلام المحلية في توضيح أهداف ملاحقة المتخلفين والمتسللين والعمالة السائبة.
وقال كل هذه الجهود حققت نتائج ممتازة جداً وفي المستقبل القريب سنصل معاً الى الأهداف التي نتطلع الى تحقيقها.
وأشار إلى انه في الوقت الحاضر أكثر ما يواجه الجوازات وجود العمالة السائبة التي استقدمت وهذه ظاهرة نلاحظها من خلال التقارير اليومية التي تصلنا من ادارة الجوازات في مختلف المناطق ومن هنا نوجه نداءنا لكل المواطنين بصورة عامة وأصحاب الشركات والمؤسسات بترحيل من لا حاجة له للعمل حتى لا تتكدس العمالة السائبة في البلاد بالصورة التي نشاهدها اليوم.
|