الطلاق وآثاره على الأبناء والأسرة والمجتمع أحد المحاور الأساسية في أسبوع العمل الاجتماعي

* الطائف - عليان آل سعدان:
مشاكل الطلاق وآثاره البالغة على الأبناء والأسرة والمجتمع والعديد من الظواهر الاجتماعية بكافة سلبياتها ستكون محور العمل الأساس خلال فعاليات أسبوع العمل الاجتماعي الذي سيدشنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة هذا العام على مستوى مناطق المملكة. وسيشهد هذا الأسبوع نشاطا مكثفا بكل من مكة المكرمة ومحافظات جدة والطائف والقنفذة ورابغ وخريص والليث ورنية والخرمة وتربة وعدد من المحافظات والمراكز الادارية في منطقة مكة المكرمة لزيادة الوعي عن مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية وما يصاحبها من قضايا ومشكلات تلحق ضرراً كبيراً بالمجتمع كله.وسيتم التركيز خلال هذا الأسبوع وما بعده على وضع الدراسات اللازمة عن مثل هذه الظواهر الاجتماعية «الطلاق وغيره» بهدف وضع الحلول والمقترحات التي من شأنها خدمة المجتمع وتبصيره بالعواقب في مثل هذه الأمور التي تحدث أكثر الأحيان لأسباب لا تستحقها وتترتب عليها أضرار بالغة جداً تؤدي الى نتائج ضارة بالأسرة والمجتمع.وبرغم ارتفاع نسبة حالات الطلاق في منطقة مكة المكرمة إلا انها القضايا الأكثر التي تنظر فيها المحاكم الشرعية يومياً في منطقة مكة المكرمة.وتأتي قضايا الطلاق في مرتبة متأخرة بعد قضايا المشاكل الأخرى مثل الخلافات على الأراضي والجنائية والحقوق العامة وتجد قضايا الطلاق اهتماماً كبيراً من قبل القضاة في هذه المحاكم وعدم الاسراع من قبلهم في ايقاع حالات الطلاق واعطاء الفرص للزوجين قبل اتخاذ القرار النهائي باللجوء الى الطلاق.
وحقق أصحاب الفضيلة القضاة وفق الاحصائيات نتائج ايجابية في الاصلاح وتراجع كثير من الازواج والزوجات عن طلب الطلاق.