Thursday 3rd april,2003 11144العدد الخميس 1 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رغم الخوف الذي لازمهم في بداية الحرب رغم الخوف الذي لازمهم في بداية الحرب
استقرار الأوضاع في محافظتي الخفجي والنعيرية

  * النعيرية الخفجي خالد الحارثي:
على الرغم من الخوف والقلق الذي انتاب سكان محافظتي الخفجي والنعيرية عند بدء الهجمات العسكرية الامريكية والبريطانية على العراق الا ان السكان بمختلف شرائحهم الاجتماعية بدأوا يعودون الى حياتهم اليومية بشكل عادي وطبيعي جداً بعيدا عن الخوف والقلق الذي لازمهم في بداية الحرب.«الجزيرة» رصدت الاوضاع في الخفجي والنعيرية بالتركيز على انتظام الطلاب في المدارس وقضاء يومهم الدراسي وعلى حركة الناس في الشوارع والاماكن العامة والمنتزهات فكانت الاوضاع مستقرة بفضل الله تعالى ثم بفضل الامن والامان الذي تشهده حكومتنا الرشيدة.
بداية تحدث لنا مدير مركز الاشراف التربوي بالنعيرية الاستاذ محمد سعود الغنيم والذي ذكر لنا ان الدراسة في جميع مدارس قطاع النعيرية تسير بشكل طبيعي ولم يسجل هناك اي ملاحظات سواء من ناحية غياب الطلاب او تأخرهم عن حضور اليوم الدراسي. مضيفا بانه ليس هناك ما يدعو للخوف او القلق فنحن ننعم ولله الحمد بالامن والامان، والمحافظة تعيش اوضاعاً عادية جداً نتيجة المواقف المشرفة التي تتخذها حكومتنا الرشيدة ضد تلك الاحداث ولم نلاحظ اي تغير على الاوضاع العامة والكل يمارس عمله بشكل طبيعي والطلاب والمعلمون جميعهم يؤدون يومهم الدراسي بكل جدية واهتمام.كما تحدث الينا مدير مندوبية البنات بالنعيرية الاستاذ عبدالله الفايز قائلاً: نحمد الله عز وجل فالدراسة في جميع مدارس البنات بالمحافظة منتظمة كأي يوم عادي ولم تشهد اي ملاحظات تذكر، ايضا لم يسجل لدينا اي حالات غياب للمعلمات او للطالبات بسبب تلك الظروف فجميعهن يؤدين يومهن الدراسي بكل همة ونشاط.
واضاف الفايز ان كلية التربية للبنات بالنعيرية لم يسجل فيها اية ملاحظات ولم تتأثر بالاجواء المحيطة، فالدراسة فيها منتظمة بشكل طبيعي.من جانبه ذكر الاستاذ عبدالرحمن الدهلاوي ان الحرب الامريكية البريطانية على العراق قد اولدت في بدايتها شيئاً من الخوف لدى الطلاب وخاصة عند متابعتهم لاخبار الحرب عبر القنوات الفضائية والصحف واصبحت حديث الطلاب في الايام الاولى لاندلاعها ولكنهم سرعان ماعادوا الى الاهتمام بدراستهم وذلك لانعدام اسباب الخوف وزوالها ولله الحمد من مملكتنا.كما ذكر الاستاذ علي الحارثي وكيل ثانوية الخالدية بالخفجي ان جميع طلاب المدرسة بالرغم من قربهم من منطقة الحرب الا انهم منتظمون في المدرسة بشكل طبيعي، ولم يسجل لدينا اي ملاحظات من تأخر للمعلمين او للطلاب فجميعهم حريصون على الحضور المبكر للمدرسة، وهذا مما يدل على اهتمامهم وقوة ايمانهم وحرصهم على ما ينفعهم وهذا ليس بمستغرب على شبابنا المسلم.من ناحية اخرى تحدث الينا ابو ياسر والذي كان برفقة اسرته على كورنيش الخفجي قائلاً نحن ولله الحمد ننعم بالامن والامان وهذا مصدر راحتنا واستقرارنا وان دل ذلك فانما يدل على السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة تجاه تلك الاحداث. فأنا اعتدت واسرتي قضاء عطلة نهاية الاسبوع على هذا الكورنيش للاستمتاع بالبحر.
واضاف ابو ياسر ان الجميع في بداية الحرب انتابهم شيء من الخوف والقلق بحكم قرب المحافظة من منطقة الحرب ولكن الحمدلله الاوضاع مستقرة والناس تقضي وقتها هذه الايام كبقية الايام السابقة.
كذلك رصدت «الجزيرة» الاوضاع في المحلات التجارية فكانت الحركة عادية وليس هناك مقارنة مع بداية الاسبوع المنصرم الذي شهد اقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين وخصوصاً المتسوقين من محلات بيع الجملة وقد التقت «الجزيرة» مع احد المتسوقين في مركز البوعينين بالنعيرية الذي يعد من اكبر المراكز التموينية بالمحافظة ويدعى صادق الهاجري حيث قال.. انه ومع بداية الهجمات العسكرية الامريكية البريطانية على العراق اقبل الناس على الشراء بكميات كبيرة وخاصة من محلات بيع الجملة خوفاً من حدوث اي طارئ لاسمح الله، ومع تقدم ايام الحرب لوحظ ان عدد المتسوقين قد بدأ يعود كما هو الحال عليه قبل الحرب وعاد المجتمع يتفهم بانه لاخوف عليه ولا قلق وذلك بفضل السياسة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved