Thursday 3rd april,2003 11144العدد الخميس 1 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
الأمير نايف يرعى اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين السبت القادم
الأمير خالد بن عبدالله: اهتمام سموه بالموهبة والموهوبين ليس مستغرباً من سموه
الأمير سلطان بن محمد: رعاية سموه لهذا اللقاء امتداد لرعايته الكريمة لهذه المؤسسة والعمل الخيِّر

  * الرياض سعد العجيبان:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض «اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين» يومي السبت والأحد 3 و4 صفر في قاعة المحاضرات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
صرح بذلك أمين عام المؤسسة الدكتور حمد بن محمد البعادي الذي قال: ان المؤسسة تهدف من وراء إقامة هذا اللقاء إلى تشجيع التعارف بين المخترعين المبتدئين وإفادتهم من خبرة المخترعين السابقين وكذلك تنمية الوعي حول الإجراءات المتبعة محلياً وعالمياً في مجال تسجيل وتسويق الاختراعات بالإضافة إلى تعريف المهتمين بما تستطيع المؤسسة والجهات الأخرى المختصة تقديمه للمخترعين السعوديين..
وأضاف د. البعادي ان هذا اللقاء يهدف أيضا إلى الإعلان عن الجوائز المتوفرة التي يمكن أن يتنافس عليها المخترعون وان أحد أهم غايات هذا اللقاء تقوية التعارف بين فئة المخترعين وفئة المستثمرين من رجال الأعمال بما يعود بالنفع على كلا الطرفين.
ومن جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء المؤسسة بقوله لا شك ان اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالموهبة والموهوبين في بلدنا المعطاء ليس غريباً على سموه بل هو امتداد لاهتمام قيادتنا العليا متمثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والذي تكرم بقبوله لرئاسة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية ولن ننسى ما قاله سموه الكريم في كلمته الأولى لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة حين قال «إن أبناءنا الموهوبين هم عطاء الله لنا وواجبنا تجاههم كبير، وإن لم نفعل ما يمليه علينا واجبنا تجاههم فإننا لا نستحق عطاءهم».
هذا وقال صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين: يأتي افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله لهذا اللقاء امتداداً لرعايته الكريمة لهذه المؤسسة وتقديراً من سموه لهذا العمل الخيّر الذي تنهض به وتعبيراً عن اهتمام سموه بأهدافها الجليلة. .والمؤسسة منذ تأسيسها وهي تعمل جاهدة لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله وهو رعاية من منحهم الله سبحانه وتعالى الموهبة والإبداع واحتضان مواهبهم وتوجيهها لما فيه مصلحة أمتهم.
واليوم يأتي تنظيم هذه المؤسسة للقاء الثاني للمخترعين السعوديين حلقة في سلسلة العمل الدؤوب للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها واستكمالاً للقاء الأول الذي عقد العام الماضي. وبصفتي أحد أعضاء مجلس أمناء هذه المؤسسة أرجو أن يحقق هذا اللقاء الفائدة المتوخاة منه. وفي الختام لا يفوتني التنويه بما يبذله معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف ونائب رئيس المؤسسة وعضو مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي وبقية الأعضاء واللجان المتخصصة من جهود مشكورة في سبيل تحقيق المؤسسة لأهدافها الطموحة.
ومن جانبه عبر معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين قائلاً «إن افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا اللقاء يأتي امتداداً لدعمه حفظه الله ومؤازرته للمؤسسة فهو من المؤسسين والداعمين الناشطين لدفع عجلة مسيرة المؤسسة إلى الأمام كما يأتي امتداداً لاهتمامات سموه بالشباب السعودي».
وأضاف د. الرشيد بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت كل الحرص على رعاية ودعم الموهوبين واعتبرتهم ثروة حقيقية للأمة، فمدت يد العون لهم وقربتهم إليها ودعمتهم وذلّلت كل صعوبة تعترض طريقهم ولنا شواهد متعددة فما إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رئيس المؤسسة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وأصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال في هذا الوطن المعطاء إلا شواهد تؤكد حرصهم ودعمهم للموهوبين وللمخترعين على حد سواء.
وقال معاليه: إن دعم المملكة وتشجيعها للموهوبين يأتي امتداداً لنهج الإسلام فهو الذي أنار الطريق للبشرية نحو التفكير والإبداع وحثهم على أعمال الفكر والعقل في مخلوقات الله، وقال الدكتور الرشيد: ان مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تتشرف بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورعايته الكريمة لهذا اللقاء الثاني الذي تقيمه المؤسسة للمخترعين السعوديين ولدوره البارز في دعم وتأسيس المؤسسة ولأعمال سموه الكبيرة في المجال الإنساني والخيري. وأشار معاليه إلى أن «هذا اللقاء يهدف إلى إيجاد آلية للتنسيق والتعاون بين المخترعين السعوديين وبين المستثمرين من رجال الأعمال والشركات المتخصصة والمساعدة في لفت الأنظار إلى الاهتمام بميدان الموهبة والتفوق والإبداع والمساهمة في حركة التثقيف العلمي بهدف تعميم المعرفة على أوسع نطاق ممكن بين فئات المجتمع المختلفة».
كما عبر سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وقال إن تنظيم وعقد اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين ثمرة جهود مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الأخرى لما يعود بالنفع على أبنائنا وبناتنا الموهوبين والمتفوقين، كما يأتي امتداداً للدور الذي تلعبه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لتقوية التعارف بين المستثمرين من رجال الأعمال والشركات المتخصصة وفئة المخترعين.
وأضاف الأستاذ الجريسي: ان هذه خطوة أولية ومهمة للتعاون بين الغرفة التجارية والمؤسسة لتعريف المجتمع بهذه الشريحة المتميزة من أبنائه، وسيتبعها خطوات مستقبلية بإذن الله انطلاقاً من الرغبة الأكيدة بالاهتمام بهذه الشريحة ودعمها وإبراز جهودها.
كما أوضح الدكتور حمد بن محمد البعّادي أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله وافتتاحه اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين يثير في الذهن كوامن الشجون نحو ضرورة العمل بحرص واجتهاد على توفير المناخ المناسب للتفوق والإبداع ليصبح لمملكتنا الحبيبة خصوصيتها في رعاية العلم النافع وأهله، وقال د. البعادي ان الموهوبين ثروة حقيقية للأمة وبهم تقاس كفاءة الأمة في الحاضر والمستقبل، وعلى قدر رعايتهم والعناية بهم يكون اهتمام الأمم بمصيرها. ويشهد التاريخ ان رعاية الموهوبين والنابغين وتوقير العلماء البارزين في منطقتنا ينطلق من تراثنا القائم على تقديم العلم وأهله والحث على النبوغ والتفوق في مجالات الخير..
واختتم د. حمد البعادي أمين عام المؤسسة تصريحه قائلاً إن اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين الذي تنظمه المؤسسة يهدف إلى تشجيع التعارف بين المخترعين المبتدئين وإفادتهم من خبرة المخترعين السابقين وكذلك تنمية الوعي حول الإجراءات المتبعة محلياً وعالمياً في مجال تسجيل وتسويق الاختراعات بالإضافة إلى تعريف المهتمين بما تستطيع المؤسسة والجهات الأخرى المتخصصة تقديمه للمخترعين السعوديين.
ومن جانبه قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين سعادة الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل «إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للقاء الثاني للمخترعين السعوديين يمثل الامتداد الطبيعي لاهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالعلم وأهله والحرص على رعاية الموهوبين وتشجيعهم ليتمكنوا من خدمة وطنهم وأمتهم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تمثل الدور البارز لاكتشاف ورعاية الملكات الذهنية المبدعة والتي تمثل نواة مهمة لمستقبل مشرق لمؤسسات تربوية علمية تساهم في التخطيط والبناء للمشاريع المستقبلية»..
وأضاف سعادته «إن اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض يمثل انطلاقة رحبة للتعارف بين المخترعين ورجال الأعمال والمستثمرين فيما يعود بالنفع على الطرفين ومن ثم تبادل الخبرات والتنسيق فيما بينهما لتكوين قاعدة صلبة في بناء مستقبل علمي متميز.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved