* جدة علي العُمري:
عقدت اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة اجتماعاً مع أمير منطقة مكة المكرمة حضره نيابة عن سموه صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية ومثل اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله الفيصل نائب رئيس اللجنة وأعضاء الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، وتم تداول عدة أمور في هذا الاجتماع حيث ناقش الجميع المعوقات التي تواجهها شركات العمرة ووجوب التنسيق مع باقي القطاعات مثل الجوازات ووزارة الحج وكذلك تم طلب اللجنة بتطبيق عقوبة صارمة على الشركات التي تتلاعب بالأنظمة وعدم الاكتفاء بالغرامة وكذلك اقترحت اللجنة تكوين لجان مشكلة من شركات العمرة ووزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة تطرح على هذه اللجنة جميع الأمور التي تستدعي وضع حلول لممارسة النشاط.
وذكر الأمير فيصل العبدالله أنه خلال العام الماضي تم صرف ما يقارب «9» مليارات ريال خلال العام الماضي من معتمرين و سياح وكذلك «92» مليار ريال صرفت في الخارج ونحن نسعى إلى تركيز هذه المصروفات في الداخل وقد قامت اللجنة بوضع عدة مقترحات وأقرت بعض الأمور مثل مراكز التدريب والتأهيل في قطاع السياحة والعمرة بالتعاون مع عدة شركات ومراكز التدريب من أصحاب الشأن والاختصاص وتشمل دورات جديدة لخدمات العمرة وضمن النقاش ذكرت اللجنة أنها الآن انتهت من خططها الوطنية وبدأت التطبيق والآن أنشأت ثلاثة مجالس داخل الهيئة من ضمنها مجلس خاص للفنادق والشقق المفروشة وأضافت اللجنة أنه في مكة المكرمة تتضرر الفنادق والشقق وذلك بسبب أن نسبة الإشغال في هذه الأيام لا تتجاوز «10%» مقابل دفع رسوم مثل الكهرباء والمياه بمبالغ عالية.
ودعا صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد رجال الأعمال إلى التعاون مع الجهات الرسمية في الحد من المخالفات وخاصة في حدود الحرمين الشريفين وقال: إن ذلك لا يأتي إلا بتضافر الجهود وقد أقر في الاجتماع سرد جميع طلبات شركات العمرة في مذكرة تطرح وتتم دراستها، ومن ثم إقرار ما يكون في الصالح للجميع.
| 
