محللون:كوريا الشمالية تبيع سندات لمواطنيها كجزء من الأجور

* سول رويترز:
قال محللون إن من المتوقع أن تبيع كوريا الشمالية التي تعاني من نقص السيولة سندات حكومية لمواطنيها كجزء من الأجور أو مدفوعات أخرى وإلا فإن السندات التي لا تحمل فائدة لن تجد مشترين.
وتابعوا أن تنفيذ خطط الاصلاح الاقتصادي في يوليو/تموز من العام الماضي والتي شملت زيادة حادة للأجور ورسوم الخدمات العامة أدت لارتفاع حاد لنسبة التضخم بينما لا يزال الاقتصاد في حالة سيئة.
وقال بارك هيونج جونج المحلل في معهد التوحيد الوطني الكوري «رفعوا أسعار الأرز نحو 50 مرة والأجور لحوالي 200 وون «كوري شمالي» من متوسط يراوح بين 80 و100 وون».
ولا يعني البيع الجبري «لسندات حياة الشعب» استيعاب سيولة متداولة بالفعل ولكن سيؤدي لخفض المعروض النقدي الجديد في السوق.
وفي العام الماضي خفضت كوريا الشمالية قيمة الوون وألغت عملة موازية قابلة للتحويل تستخدم في التعاملات مع الأجانب في إطار إصلاحات اقتصادية جديدة.
وأوردت وسائل الإعلام الرسمية أن طرح السندات يرمي لجمع «الأموال اللازمة لبناء أمة قوية»، وكانت آخر مرة طرحت فيها كوريا الشمالية سندات حكومية إبان الحرب مع الجنوب في الفترة من عام 1950 إلى 1953.
وكافحت كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة للحيلولة دون انهيار الاقتصاد بعد أن اجتاحتها فيضانات وموجات جفاف في التسعينات إلى جانب عقود من التخطيط المركزي الصارم.
وتقدر كوريا الجنوبية معدل النمو الاقتصادي في الشمال بنسبة 7 ،3 بالمئة في عام 2001.