«الجلوس مع أهل الفسق والنفاق»
* في كثير من المجالس يكثر وجود أشخاص يوصفون بالفسق والنفاق فما الحكم بالجلوس معهم والاستئناس بهم أفيدوني مأجورين؟
أبو نزار- الباحة
- يجب على الإنسان أن يختار لصحبته رفقة يعينونه على البر والتقوى أو يتعاونون معه على البر والتقوى وأن تكون مجالسه معهم مجالس خير ومجالس دعوة ومجالس من شأنها أن تنتج الخير وفقاً لقول الله تعالى:{لا خّيًرّ فٌي كّثٌيرُ مٌَن نَّجًوّاهٍمً إلاَّ مّنً أّمّرّ بٌصّدّقّةُ أّوً مّعًرٍوفُ أّوً إصًلاحُ بّيًنّ النَّاسٌ}، أما المجالس المليئة بالقيل والقال والغيبة والنميمة والتطاول على أعراض الناس فهذا لاشك أنه من الأمور التي تحبط بها الأعمال ومن الأمور التي تشين بها المجالس ومن الأمور التي يجب على الإنسان الناصح لنفسه أن يجتنبها وأن يجتنب أسباب الانتساب لها حماية لنفسه وحماية لعمله وحماية لاتجاهه وحماية لعرضه من أن يقع الناس فيما وقع هو فيه من أعراضهم والله المستعان.
« اتخاذ الزينة في المسجد»
* اتخاذ الزينة عند دخول المسجد للصلاة أمر مطلوب ولكن نجد أشخاصاً يأتون للمسجد قد أكل بصلاً أو ثوماً أو له رائحة كريهة فما حكم ذلك وهل صلاته صحيحة أفيدوني مأجورين؟
عبالإله المنصور- الخرج
- الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:«من أكل ثوماً أو بصلاً فلا يقربن مسجدنا» وهذا يعني أنه ينبغي للإنسان المصلي إذا جاء إلى المسجد أن يكون قد أخذ زينته لبيت الله قال تعالى:{يّا بّنٌي آدّمّ خٍذٍوا زٌينّتّكٍمً عٌندّ كٍلٌَ مّسًجٌدُ وّكٍلٍوا وّاشًرّبٍوا وّلا تٍسًرٌفٍوا
|