Wednesday 2nd april,2003 11143العدد الاربعاء 30 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أنت تسأل ونحن نجيب أنت تسأل ونحن نجيب

* نسمع كثيراً عن ألياف الرحم وأسباب حدوثها وأعراضها، فهل بإمكانكم بارك الله فيكم تزويدنا بمعلومات عن هذه الأمور؟
ألياف الرحم عبارة عن كتلة حميدة تنشأ من أنسجة جدار عضلة الرحم، والأسباب الحقيقية لحدوثها غير معروفة، وتوجد لدى30% من السيدات بدون أعراض ظاهرة، وهذه الألياف تقع حول الرحم وعنق الرحم وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
1- تحت الطبقة الخارجية لجدار الرحم وقد تتدلى في تجويف البطن .
2- داخل عضلة جدار الرحم .
3- تحت جدار بطانة الرحم وقد تتدلى في تجويف الرحم.
أما فيما يتعلق بالأعراض، فإن السيدة، في حالات كثيرة، قد لا تشعر بوجود التليف ولا تظهر أية أعراض أما البعض الآخر من السيدات (30 - 40%) فتظهر عليهن إحدى الأعراض التالية:
1- غزارة في الدورة وعدم انتظام وطول في المدة.
2- آلام - مصاحبة لوجود التليف وذلك بسبب كبر حجمه السريع وغالباً ما يحدث ذلك أثناء الحمل، وفي حال حدوث التواء لليف داخل تجويف البطن، كذلك آلام عند الجماع نتيجة لكبر حجم ومكان التليف.
3- أعراض ضاغطة - على المثانة أو المستقيم مثل كثرة التبول أو صعوبة الإخراج وذلك بسبب ضغط التليف على هذه الأعضاء.
* أنا سيدة أبلغ من العمر 29 سنة متزوجة منذ أكثر من سنتين و لم أنجب، مع العلم أنني أعاني من تليف متوسط الحجم في الرحم، فهل لهذا علاقة بعدم حدوث الحمل؟
قد يساهم التليف في تأخر حدوث أو منع الحمل والإخصاب و ذلك إما بتأثيره على كفاءة بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة أو الضغط على فتحة أحد الأنابيب وإغلاقها أو تقليص الحجم الطبيعي لتجويف الرحم.
ولكن لابد من ملاحظة أن العلاقة بين التليف والإخصاب غير واضحة تماماً وأن القليل من حالات العقم وتعقيدات الإخصاب هي فعلاً ناتجة عن وجود التليف، إذن الفحص الدقيق والبحث عن مسببات أخرى للعقم لدى السيدة أو الزوج ضرورية جداً قبل إلقاء اللوم على التليف كسبب لعدم الحمل، خاصة في حال التفكير في علاج وتدخل جراحي حيث إن هذا التدخل إذا لم يكن مبرراً قد يؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات أكثر من أن يؤدي إلى العلاج، لذا المطلوب أخذ رأي طبيب خبير ومتمرس في مجال علاج العقم الطبي والجراحي للوصول للنتيجة المرجوة بإذن الله.
* هل يمكن إصابة الفتيات بألياف الرحم قبل الزواج؟
نعم، ففي سن الفتيات قبل الزواج قد يظهر التليف بأعراض كثافة وغزارة في الدورة أو كبر في حجم البطن. والنظرة الشمولية للعلاج مهمة في هذه المرحلة قبل الزواج لكي لا تؤدي مضاعفات العلاج وخاصة التدخل الجراحي إلى مشاكل أكبر مستقبلاً.

الدكتور/ عبد الكريم القرملي
استشاري أول أمراض النساء والولادة
مستشفى المملكة/ العيادات الاستشارية
للإجابة على اسئلتكم
يمكنكم مراسلتنا على فاكس: 012750234

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved