|
| |
خطت جمعية الإعلام والاتصال بعقد أول منتدى لها خطوة واسعة، ذات جهد كبير، نأمل أن يكون أثره فاعلاً محركاً ومغيِّراً لأوجه كثيرة، وآليات أكثر، ولواقع واضح، لمستقبل أكثر وضوحاً للدور «المهني» للإعلام، وليس فقط للدور التنظيري الأكاديمي.ما خلُصتُ منه وبه خلال يومين متتاليين بصباحهما ومسائهما وبإحدى عشرة جلسة قُدِّمت في كلِّ جلسة أكثر من ثلاث إلى أربع أوراق عمل، أو طروحات ذوي خبرة أن الإثنين والسبعين متحدثاً ومتحدثة في هذه الجلسات هم ذوو آراء وتجارب ونتائج في مجال الاختصاص أو الممارسة الإعلامية وأنَّهم لديهم الكثير كي يفعلوا من أجل إعلامٍ... طُرح في هذا المنتدى واقعه، وتُلُمِّست جوانبه، وعُرض لقصوره وميزاته، وأُصِّل لتجربته واجتهاداته، وفُصَّل في توجهاته ومجالاته..، فكيف يكون لهذا الوطن هذه العقول الجميلة الثَّرية الفاهمة، الواعية المدركة القادرة على صناعة إعلام مهنة واحتراف وتطوير وأداء وتنفيذ وتغيير، ولا يتحقق للإعلام ما يُستشرف له من القدرة على تخطي نقطة الوقوف لمائه الذي أسن....؟ |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |