Wednesday 2nd april,2003 11143العدد الاربعاء 30 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اليوم بداية الرحلات التجريبية اليوم بداية الرحلات التجريبية
الأمير سلطان بن عبدالعزيز يدشن مطار الدوادمي الأربعاء القادم
د. بكر: السعودية تسير أربع رحلات أسبوعية يستفيد منها مليون مسافر سنوياً

* الرياض عبدالرحمن السريع-
جدة نانا السقا:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الأربعاء السابع من شهر صفر القادم 1424هـ مطار الدوادمي الذي بلغت تكاليفه الإجمالية 142 مليون ريال واستغرق تنفيذه ثلاثين شهراً.
وأوضح معالي رئيس الطيران المدني الدكتور عبدالرحمن الخلف أن الرئاسة ستقوم اليوم الأربعاء بتشغيل المطار تجريبياً من خلال وصول رحلة للخطوط الجوية العربية السعودية حيث ستصل إلى مطار الدوادمي في تمام الساعة 15:10 من صباح اليوم الأربعاء 30 محرم 1424هـ رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية رقم 1094 القادمة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مفتتحة أولى رحلات «السعودية» المنتظمة إلى محافظة الدوادمي. من جانبه، صرح معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية قائلاً: إن تسيير هذه الرحلات إلى مطار الدوادمي يأتي تحقيقاً للرعاية الشاملة التي تحظى بها كافة مناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية - حفظهم الله - وفي مقدمتها العمل على توفير أفضل وسائل المواصلات الآمنة والسريعة لجميع أنحاء المملكة لتساهم في عملية التنمية الشاملة والتطور الحضاري الذي يعم أرجاءها.. حيث أصبحت المملكة اليوم واحدة من أكبر الدول المتقدمة في مجال المواصلات بمختلف أنواعها، حيث تربط أجزاء المملكة المترامية الأطراف بشبكة طرق برية حديثة وشبكة حديد تربط المنطقة الشرقية بالعاصمة الرياض وشبكة طيران داخلي.. تنضم إليها اليوم محافظة الدوادمي ليصل عدد المحطات الداخلية التي تطير إليها رحلات «السعودية» 26 محطة تربط شمال المملكة بجنوبها وشرقها بغربها.
وقال معاليه إن «السعودية» سوف تسير بإذن الله أربع رحلات في الأسبوع أيام الأربعاء والجمعة بواقع رحلتين من الرياض ورحلتين من جدة في المرحلة الأولى حيث من المتوقع زيادة الرحلات في المستقبل لتغطي احتياجات منطقة الدوادمي من الرحلات المجدولة والإضافية التي يستفيد منها نحو نصف مليون مسافر سنوياً من أبناء هذه المنطقة العزيزة الذين ينتشرون في محافظة الدوادمي والقرى والهجر التابعة لها والمحافظات الأخرى المجاورة.
وفي الختام أكد معاليه أن هذه الإضافة الجديدة لشبكة رحلات «السعودية» الداخلية تؤكد حرص مؤسستنا في ظل التوجيه الكريم والدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة رعاها الله على مواصلة دورها الرائد في خدمة مسيرة الخير والنماء في مختلف أرجاء هذا الوطن المعطاء. ومطار الدوادمي الذي بلغت كلفة إنشائه 142 مليون ريال ويبعد 21 كيلو متراً عن المحافظة يتكون من صالة سفر تقع على مساحة 3350 متراً مربعاً تضم 3 أقسام هي صالة المغادرة التي تتسع لـ325 مسافراً مجهزة بأربعة كاونترات وصالة القدوم وتتسع لنحو 200 راكب تتوسطه المنطقة العامة لاستقبال الركاب ومنطقة للخدمات العامة ومبنى لفرقة الإطفاء والإنقاذ بجانب مبنى للصيانة والتشغيل ومبنى الطاقة الكهربائية ومحطة تنقية المياه ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومبنى سكني، وجهز المطار بأنظمة المساعدة الجوية وأنظمة إنارة المدرجات والأرصاد والطقس ونظام معلومات الرحلات.
ويأتي إنشاء مطار الدوادمي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لربط مدن ومناطق المملكة بعضها ببعض بشبكة من الطرق الجوية والبرية والبحرية.
الجدير بالذكر أن العمل قد بدأ في هذا المشروع في رجب من عام 1421هـ على أن يتم تنفيذه بعد تصديق ميزانيته خلال فترة زمنية لا تتعدى السنتين ونصف.
وقد تم تخطيط المطار وتصميمه بواسطة شركة استشارية متخصصة بعقد مستقل بلغت قيمته حوالي 6 ملايين ريال وعلى مساحة بلغت 36 كيلو متراً مربعاً. وكانت أول طائرة هبطت بمطار الدوادمي في صبيحة يوم الثلاثاء 9/8/1423هـ وكان على متنها مجموعة من المهندسين العاملين برئاسة الطيران المدني بغرض تفقد سير العمل في سير المنشآت. ويتكون المطار من العديد من المرافق التي تخدم الحركة الجوية، حيث صممت مدارج المطار بطول 3050 متراً وبعرض بلغ 45 متراً وذلك لخدمة الطائرات العريضة. ويعد مطار الدوادمي هو ثاني مطار في المملكة بعد مطار جازان يستخدم فيه تقنية الأسفلت المعالج بمواد كيماوية لإنشاء المدرج وممرات المناورة، حيث أثبتت هذه التقنية نجاحاً منقطع النظير في إضافة قوة ومتانة للأسفلت تمكنه من مقاومة التشققات والتصدعات التي تحدث بفعل الظروف البيئية مما يقلل من عمليات الصيانة الدورية. أما صالة السفر، فقد تم تصميها بطاقة استيعابية تقدر بحوالي مليون مسافر سنوياً وفي مساحة تبلغ 3350 متراً مربعاً.
فيما تتسع صالة المغادرة لحوالي 225 مسافراً في الساعة وتتسع صالة القدوم لحوالي 200 راكب في آن واحد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved