* ابها محمد السيد:
في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والمتمثلة في الاحداث الجارية في العراق.. اثبت المواطن السعودي قدرته على التعايش والتعامل مع الازمات والاحداث الصعبة، وبهذه المناسبة فقد تحدث عدد من المواطنين في منطقة عسير للجزيرة عن إصرارهم في افشال المخطط الذي يسعى اليه اعداء هذا البلد المؤمن المسلم في التماسك والتكاتف انطلاقاً من القيم الاسلامية التي تنظم حياة الانسان وتحافظ على مقدراته ومكتسباته في ظل قيادته الحكيمة، فقد تحدث المواطن صالح محمد زياد فقال: ان المواطن السعودي واعٍ ومدرك للأحداث التي تمر بها المنطقة ويعلم ان الاعداء يتربصون بهذا البلد ويسعون الى شق الصف ويحاولون بث الفرقة والسموم من خلال الإشاعات التي تصيب الانسان بالفزع والتقليل من ايمانه، لكن اثبت المواطن في هذه البلاد قدرته على التعايش مع هذه الاحداث وتكاتفه والثقافة مع قيادته لصد هذه الاخطار ودرء هذه السموم التي ينفذها العدو.
من جانبه ابدى المواطن صالح ابو هليل ارتياحه للتماسك بين القيادة والشعب في هذه البلاد في السراء والضراء وقال: إن هذا التكاتف يبغض العدو مشيراً الى ان هذا ليس بمستغرب على هذا الوطن وابنائه والاحداث التي تمر بها منطقتنا لم تزد المواطن الا الإصرار على القيام بواجبه الوطني في حماية المقدسات وامن البلاد ومكتسبات الوطن ومقدرات الوطن وهذا هو ديدن المواطن مؤكداً بأننا يد واحدة متمسكون بالعقيدة الاسلامية واقوياء بإيماننا ثم بحكومتنا الرشيدة.
اما المواطن علي عارف القاضي فقد طالب كل مواطن ان يقوم بواجبه الوطني تجاه دينه ومليكه ووطنه وان نكون جميعاً يداً واحدة وصفاً واحداً امام الاشاعات المغرضة التي يبثها الاعداء ومن يسير في ركابهم ممن لايريدون لهذا الوطن وابنائه الخير وينتظرون اليوم الذي يحققون فيه اهدافهم.. وهذا لن يتحقق بإذن الله ثم بقوة ايمان المواطن بعقيدته الاسلامية، وقيادته الحكيمة ويجب على الجميع كل من موقعه بث الهدوء والطمأنينة في المجتمع وعدم الاكتراث بالشائعات المسمومة وان نشكر الله سبحانه وتعالى على ما منحنا من نعمة في الامن والاستقرار والدعاء لله سبحانه وتعالى ان يديم علينا هذه النعم ويحفظ بلادنا وولاة امرنا من كل مكروه.
من جانبه قال عبدالله مصطفى عزيز لقد اثبت المواطن قدرته على تحمل المسؤولية في كل زمان ومكان ويستطيع القيام بواجباته الوطنية بكل اقتدار وكل المحن والظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها يثبت حسن التعامل والتعايش معها ويدرك ان هناك اعداء لهذا البلد ويستغلون الاحداث في بذر الشكوك والفرقة بين ابناء المجتمع من خلال ترويج الشائعات للتأثير على التماسك واللحمة التي تميز هذا المجتمع عن غيره والالتفاف حول القيادة وبرغم علمهم ان هذه المخططات والاحلام لن تتحقق.. لكن يعتبرون ان مثل هذه الشائعات نصر لهم وتحقيق غايتهم.. لهذا يجب عدم الالتفات الى مثل هذه الخزعبلات التي ينفذها الحاقدون الحاسدون والمغرضون، ونحن ولله الحمد مجتمع عرف عنه التمسك بالعقيدة الاسلامية نصاً وروحاً والولاء لله ثم للقيادة كفانا الله شرورهم وأدام على بلادنا نعم الامن والاستقرار وحفظ الله ولاة امرنا من كل مكروه وحقق النصر لامتنا العربية والاسلامية ضد كل معتد ظالم.. انه سميع مجيب، اما المواطن علي محمد مسعود فيقول نحن ندين بعد الله بالولاء والطاعة لقادة هذه البلاد وتعاهدهم على بذل النفس لجعل هذا البلد مستقراً آمناً ونؤكد التفافنا حول قيادتنا الرشيدة في كل زمان ومكان في السراء والضراء. واكد المواطن عيشان محمد عيشان بأن منهج هذه البلاد في التعامل مع الاحداث واضح وصريح وهو رفض الحرب وحل النزاعات بالطرق السلمية، وسياسة المملكة تقف دائماً مع الامة العربية والاسلامية لاتساوم على دينها وعقيدتها ولايهمها ما يقال من المغرضين، والحاقدين ولهذا فيجب على كل مواطن المحافظة على الوحدة الوطنية والتكاتف والالتفاف مع القيادة والحرص على استمرار امن هذه البلاد واستقرارها في ظل توجيهات ولاة الامر حفظهم الله.
كما عبر كل من المواطن محمد سعيد مقبول وخالد جارالله وفايز الاحمري ومحمد مهدي وصالح الاحمري وعبدالله القرابي وعلي بن شارع عن ولائهم التام وطاعتهم للقيادة الرشيدة وقالوا بصوت واحد الوطن مسؤولية الجميع فكل مواطن رجل امن ويجب عدم الالتفات الى الشائعات المغرضة.. والعمل من اجل الاستقرار والعيش الرغد الذي ينعم به المواطن في هذه البلاد المقدسة داعين الله ان يجنب بلادنا كل مكروه وان يديم علينا نعمة الامن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.
|