Wednesday 2nd april,2003 11143العدد الاربعاء 30 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دول مجلس التعاون تشارك في يوم الصحة العالمي دول مجلس التعاون تشارك في يوم الصحة العالمي
د. خوجة: البيئة الصحية الخالية من التلوث أحد العناصر الأساسية في بناء المجتمع المعافى

* الرياض - فهد المالكي:
يحتفي العالم في هذا العام باليوم العالمي للصحة والذي يركز على النمو السليم للأطفال وتحولهم إلى بالغين أصحاء وأفراد منتجين، وأن أهمية هذا اليوم يأتي بعد أن تعددت أنماط البيئة وتأثيرها السلبي والمضر على صحة الطفل ونموه العقلي والاجتماعي والنفسي.. ولقد أولى مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي أهمية خاصة لصحة الطفل وتنشئته النشأة السليمة. وبنظرة شاملة إلى اجتماعات معالي وزراء الصحة بدول المجلس ونشاطات اللجان المتخصصة وتوصيات الندوات التي عقدت ورؤوس الموضوعات التي طرحت للدراسة والحوار الذي تم بخصوص هذا الموضوع نجد بلورة الأهمية القصوى التي تتعلق ببرنامج التحصين الموسع ضد أمراض الطفولة المعدية والاهتمام بتغذية الطفل والتشريعات الخاصة ببدائل لبن الأم والتوعية بالرضاعة الطبيعية، ومشكلة الإسهال لدى الأطفال، وحقوق الطفل العربي والتركيز على توعية الأم بواجباتها المختلفة حيال طفلها، وحث الدول الأعضاء على توفير الدعم الكافي للنهوض بمستوى صحة الطفولة والاهتمام بتعميم نظام السجل الصحي للطفل والتصدي للشعوذات والانحرافات التي تحرم الطفل من حقوقه في الوقاية والعلاج بالأساليب الحديثة المعتمدة، ولقد تبنى أصحاب المعالي الوزراء الوثيقة الخاصة بحماية الطفل العربي والتي صدرت عن مؤتمر صحة الطفل العربي الذي عقد في الكويت ولقد جاءت هذه الوثيقة التاريخية شاملة لكل ما يخص الطفل من رعاية صحية (بدنية وعقلية واجتماعية).
صرح بذلك الدكتور توفيق بن أحمد خوجة استشاري طب الأسرة والمجتمع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد أن الصحة البيئية وتنشئة الأطفال في هذه البيئة الصحية والتفكير الجاد في التعامل مع هذا الموضوع ومعالجته لم يعد ترفاً بقدر ما هو قضية وهدف الأمر الذي يتطلب الكثير من التخطيط والعمل وإن تبني موضوع بيئة صحية للأطفال هي مسؤولية كل فرد ومسؤولية المجتمع بأسره.. بل إنها من أولى الأولويات في التخطيط الصحي السليم ورسم الاستراتيجيات المستقبلية الوطنية ككل ما يستلزم تعاون كافة مؤسسات وزارات الدولة ذات العلاقة بصحة وتنشئة الطفل، وإن علينا نحن العاملين في القطاع الصحي دوراً كبيراً نحو معالجة هذا الموضوع، كما أن لوزارات الصحة بدول المجلس دوراً مهماً فهي الواجهات التي تتلقى نتائج وآثار وتبعات هذه الأضرار وانعكاساتها على الخدمات الصحية والعمل على تغيير الأولويات الصحية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved