* الرياض - حسين الشبيلي:
ضمن الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للاستقدام لرفع قرار الايقاف على العمالة الاندونيسية قام نائب رئيس اللجنة يوسف باد داود بزيارة الى اندونيسيا لبحث توقف تصدير الأيدي العاملة الى المملكة حيث التقى عدداً من رؤساء اتحادات ارسال الأيدي العاملة هناك ومن بينهم ابجاتي برئاسة حسين العيدروس وكذلك رئيس اتحاد أيدي أدري نلوان وبحث معهم أهمية فتح باب الاستقدام والسماح بتصدير الأىدي العاملة الى المملكة لاسيما ان قرار الايقاف أفرز تحول لدى بعض الأسر السعودية في تغيير وجهة الاستقدام من دول أخرى مثل سريلانكا والفلبين وفيتنام وكمبوديا.
وعلمت «الجزيرة» ان الجانب الأندونيسي أبدى تفاهماً ايجابياً حيال مطالب نائب رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام حيث أوضح الجانب الاندونيسي ان قرار وزير العمل الأندونيسي الخاص بالايقاف يهدف الى اعطاء الشركات واتحادات تصدير الأيدي العاملة في أندونيسيا مزيداً من الاهتمام والتدريب والتأهيل حيث سيتم تدريب الأيدي العاملة وخصوصا المنزلية على عادات وتقاليد وطبيعة العمل في المنزل السعودي ويرتقي بجودة العامل وكفاءته وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على الاستفادة المثلى بشكل أكبر من العمالة بالنسبة للمواطنين.
كما سيتم تعليم الأيدي العاملة على الكثير من المصطلحات وبعض مفردات اللغة العربية التي تساعدها على تنفيذ ما يطلب منها على أكمل وجه، وهو ما أدلى به حسين العيدروس رئيس اتحاد ابجاتي في احدى اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معه مؤخراً.. كما أبدت شركة سبيكا أرب إندو في إندونيسيا استعدادها لمساعدة الجهات المختصة هناك واتحاد ابجاتي بامدادهم بمجموعة من المناهج والكتب والخبرة لتدريب الأيدي العاملة قبل تصديرها الى المملكة لاسيما انه طبق برنامجه التدريبي منذ ثلاثة أعوام وأدى الى زيادة الطلب على العمالة الاندونيسية.
وأكد باد داود ان أندونيسيا قررت بدء اجراءات ارسال العمالة الى المملكة اعتبارا من الثالث من إبريل الجاري أو خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً في ذات الوقت ان اغلاق باب الاستقدام لمدة تجاوزت الشهر أضرت بالكثير من مكاتب الاستقدام الوطنية في المملكة وشركات ارسال العمالة الاندونيسية لاسيما ان الأسر السعودية تفضل العمالة الاندونيسية عن بقية العمالة من الدول الأخرى وخصوصاً المنزلية وتعتمد عليها بشكل رئيسي.
| 
