* الرياض - الجزيرة:
أعلنت شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات عن نتائجها المالية السنوية لعام 2002 وذلك للربع الرابع من نفس العام، اضافة الى نتائج العام كاملة والمنتهي في 31 ديسمبر 2002.
فمع نهاية عام 2002 بلغ صافي الربح 93 مليون دولار أمريكي. كما بلغ الدخل التشغيلي 590 مليون دولار، والذي توافق مع توقعات الشركة والتي مثلت 9 ،9% زيادة عن مستوى ما تحقق في عام 2001. وأعرب السيد ويليام فات المدير التنفيذي عن سروره لهذه النتائج التي تعتبر من أعلى النتائج على صعيد صناعة الفنادق، وأضاف السيد فات:«إن منظومة فنادقنا لا تزال تستفيد من اتزان التنوع في عملائنا والانتشار الجغرافي وقوة فيرمونت للفنادق والمنتجعات في شريحة الترفيه ساعد على تعويض ما حصل في قطاعات أخرى»». وأضاف:«فيرمونت للفنادق والمنتجعات تمثل ما نسبته 70% من دخل الشركة». أما فيما يتعلق بنتائج الربع الرابع من عام 2002 فقد ارتفع الدخل الى 6 ،125 مليون أي 6 ،28% زيادة عما تحقق في نفس الفترة من عام 2001 حيث بلغ الدخل التشغيلي 7 ،97 مليون دولار.
هذا وقد حققت قطاعات فيرمونت للفنادق والمنتجعات أرباحا لنفس الفترة حيث حققت عمليات الأملاك الفندقية زيادة في الدخل بنسبة 22% لتصل الى 1 ،109 مليون دولار مقارنة مع نفس الفترة من عام 2001، كما ازداد معدل الدخل للغرفة الواحدة بنسبة 6 ،12% أي زيادة في الاشغال بلغت 3 ،6 نقاط. أما فيما يتعلق بعمليات الادارة للفنادق فقد بلغ دخل فنادق فيرمونت 323 مليون دولار بزيادة 2 ،19%، كما ارتفع معدل الدخل للغرفة بنسبة 3 ،9% خلال الربع الرابع بفضل ارتفاع نسبة الاشغال بمقدار 5 ،3 نقاط. أما فيما يخص فنادق دلتا Delta فقد ازداد الدخل بنسبة 3 ،4% فبلغ 72 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبهذه المناسبة علق سمو الأمير الوليد قائلاً: «إنه على الرغم من التحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر العالمية فقد استطاعت فيرمونت للفنادق والمنتجعات تحقيق نتائج مميزة». وكانت بداية استثمار سموه من خلال صندوق استثماري تابع له ولعائلته في فيرمونت في عام 1994، وفي عام 2000 تم دمج سلسلة فنادق فيرمونت مع كناديان باسيفيك للفنادق والمنتجعات. ويمتلك سمو الأمير الوليد عبر صندوق استثماري يمثله سموه وعائلته 9 ،4% من مجموع أسهم شركة فنادق ومنتجعات فيرمونت. ففي فبراير الماضي أتم سموه، عبر صندوق استثمار لصالحه وصالح عائلته، صفقة استبدال الحصة المتبقية «البالغة 50%» بفندق كوبلي بلازا بمدينة بوسطن الأمريكية مقابل مليون سهم في شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات. وبلغت قيمة الصفقة 23 مليون دولار «86 مليون ريال». كما تدير فيرمونت أحد أشهر معالم نيويورك ألا وهو فندق البلازا العريق الذي حاز على جائزة أفضل فندق أعمال في شمال أمريكا خلال الأربع عشرة سنة الماضية.واضافة الى استثمار سموه في شركة فنادق ومنتجعات فيرمونت، فسموه ومن خلال صناديق استثمارية تابعة له ولعائلته يستثمر في سلسلة فنادق فور سيزنز الفخمة، وسلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك السويسرية العريقة.
|