* سول طوكيو د ب أ:
جددت كوريا الشمالية انتقادها للولايات المتحدة واتهمت واشنطن هذه المرة بانتهاك مجالها الجوي بإرسالها طائرات تجسس تمهيدا لضربة عسكرية، فيما
قالت اليابان امس ان كوريا الشمالية اختبرت صاروخاً متوسط المدى.
وقال راديو بيونجيانج الرسمي في كوريا الشمالية امس (الثلاثاء) إن الطائرات الامريكية قامت بأكثر من 220 طلعة استكشافية فوق شبه الجزيرة الكورية
الشهرالماضي، بزيادة 40 طلعة عن شهر شباط (فبراير) الذي سبقه.
وقالت الاذاعة «هذا يظهر أن الولايات المتحدة ستوجه حربها ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد أن تنهي حملتها في العراق».
وتستخدم الولايات المتحدة طائرات من نوع آر. سي/135 إضافة إلى طائرات الاواكس ويوـ2 الاستطلاعية لمراقبة أنشطة كوريا الشمالية من المنطقة
منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. وفي مطلع آذار /مارس الماضي قامت طائرات كورية شمالية مقاتلة بتعقب ماقالت إنه طائرة تجسس أمريكية فوق
بحر اليابان، وأجبرتها على الهبوط في كوريا الشمالية.
كما انتقدت بيونجيانج التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفت تلك التدريبات «بالمستفزة» واتهمت
الولايات المتحدة بالتخطيط لضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية.
ونفى المسؤولون الامريكيون أي خطط لمهاجمة الدولة الشيوعية المنعزلة، غير أنهم أعربوا مراراً عن قلقهم إزاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ومن جانب آخر ذكر وزير النقل الياباني شيكاجي أوجي أن كوريا الشمالية أطلقت صباح امس صاروخ اختبار سطح بحر قصير المدى مخصص لاستهداف
القطع البحرية.
وقال أوجي في اجتماع لمجلس النواب «لقد حصلنا على معلومات تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً حلق لمسافة 60 كيلومترا تقريبا». وكانت
وسائل الاعلام اليابانية قد تكهنت بأن كوريا الشمالية ستطلق قريباً صاروخاً بالستيا لتأكيد شعورها بعدم الرضا حيال إطلاق اليابان قمري تجسس الاسبوع
الماضي.
وأطلقت وكالة تنمية أبحاث الفضاء الوطنية في اليابان (ناسدا) يوم (الجمعة)الماضي قمري تجسس لتعزيز الامن الياباني في ظل تزايد التوترات بسبب أنشطة
كوريا الشمالية في مجالي الابحاث النووية واختبارات الصواريخ.
|