مساء الجمعة الفارط لم تكن «المجنونة» منصفة «البتة»، بل انها سخرت من أصحاب القمصان الصفراء واستسلمت ودانت وارتمت في أحضان حسين عبدالغني ورفاقه!!
لقد كانت مباراة ظالمة وغير منصفة وأكدت أن «الكرة» في زمن «التحجر» الدفاعي لا طعم لها ولا رائحة وأكدت أيضاً أن الحظ متى ما وقف مع فريق من الدرجة «الرابعة» فإنه حتماً سيهزم أعتى الفرق حتى لو كان منتخب البرازيل!!
إنني لم أشاهد في تلك المباراة إلا غزوتين لأصحاب القمصان الخضراء احداهما جاء منها هدف الممثل البارع طلال المشعل والأخرى صدتها القائمة، أما غير ذلك فإني لم أشاهد إلا هجوماً أصفر شرساً من كافة الجبهات والطرق وركلات ركنية مثل حبات «السبحة» الواحدة ودفاع مستميت لا يخلو من الاستفزاز والخشونة من طرف الفرقة الأهلاوية!
لقد وقف «السيد حظ» في وجوه أبناء فارس نجد وعذب أقدامهم ورفض أن يبتسم لهم ولو دقيقة واحدة كانت كفيلة بإنهاء «المغامرة» الأهلاوية التي «شالها» الحظ على كتفه مشرعاً لها التأهل للمباراة النهائية!؟
حتى هذا «الحظ» العنيد عاند وكابر في ركلات الترجيح، فالقائم سمح بمرور ركلة عبدالغني إلى داخل الشباك ورفض قذيفة الجنوبي وقال للكرة لا للدخول إلى الشباك؟!
لا أدري هنا إلى متى سيقف هذا «الحظ»العاثر خصماً للنصراويين فهم يلعبون الكرة العصرية الممتعة ويقدمون فواصل فنية رائعة ولكنهم يخسرون في النهاية والشاهد على كلامي أن النصر قدم أفضل العروض الكروية في الدوري وتوقع له المحايدون قبل المحبين أن يحصل على بطولتي هذا الموسم أو على أقل تقدير بطولة واحدة والآن وقد خسر البطولة الأولى ب«الحظ» فإن البطولة الثانية ستطير هي الأخرى بفعل العدو الأول للنصراويين الذين لا حول لهم ولا قوة في مواجهته وفك طلاسمه!
أقول ان النصر في تلك «الليلة» لو لم يقدم كرة حقيقية رغم الخشونة والهفوات التحكيمية التي تعرض لها لكنت أول المنتقدين له وقلت عنه إنه ليس فريق حسم لكن النصر قدم كل شيء إلا هز الشباك بمساعدة الحظ «المزعج» الذي رفض الحسم في الأصلي والاضافي وحتى ركلات الترجيح قالت لا للنصر!
لك الله يا نصر ف«بطولتكم» الحقيقية هم هؤلاء النجوم وهذا الفن الذي تقدمه وما زلنا نتعشم وننتظر أن يفارقكم هذا الحظ السيئ إلى غير رجعة ومتى ما حدث ذلك فإنكم بإذن الله ستعودون إلى منصات التتويج رافعين الكؤوس قارنين ذلك بالفن والأخلاق لا بالخشونة وضربات الحظ التي يتغنى ببطولاتها الآخرون!!
نقاط ساخنة!!
** منذ أن علمت بتكليف المهنا «أيقنت» أن الخسارة ستحل بالنصر لا محالة وهذا ما حدث!!؟
** يقولون فرقة «رعب» وأنا أقول فرقة «خشونة» وعلى الحكام أن يتنبهوا في مباريات الحسم القادمة لخشونة لاعبي الأهلي التي لا تطاق!!
هاكم مثلاً السويد و«فلاتة» وعبدربه والشهري وبطل الخشونة الأول «العبدلي» ماذا فعلوا بلاعبي النصر؟!
** ليعلم لاعبو الأهلي أن «الخشونة» إذا أصابت مرة فإنها ستسقطهم مرات ومرات في أوقات الحسم إذا ما توفر حكم شجاع!
* الجنوبي عبدالعزيز أُسقط وضُرب عشرات المرات والمهنا لا يسمع لا يرى لا يتكلم «خوش تحكيم»!!
* غلطة مدرب النصر الفادحة ابقاؤه على الثنائي الخطير ماجد الدوسري وابراهيم ماطر حبيسي خط الاحتياط طوال الشوط الأول من المباراة!!
** الداود منذ أن جاء إلى النصر وهو دائماً يشكل جسر العبور إلى الشباك الصفراء وهو نقطة الضعف الوحيدة في الدفاع.. امنحوا الثقة للمولد والجنوبي عبدالله وأعيدوا الثقفي للظهير الأيسر.
**والخوجلي منذ أن ارتدى شعار النصر لم يحقق الفريق أي بطولة، بل كان ببروده سبباً في الخروج من عشرات البطولات «الله يذكر أيام مضحي بالخير»!!
** يبدو أن «تينريو» أكذوبة صدقها جمهور النصر والشاهد على ذلك أهدافه في الفرق الضعيفة وصيامه عن التهديف أمام الفرق الكبيرة!!
** الشحن النفسي والخشونة سلاح العاجزين!!
|