فانغارد
أفردت مساحة واسعة لأخبار الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق، ونشرت الصحيفة مقالا في صفحة الرأي للكاتب «اسحق ساغاي» تحت عنوان « الديموقراطية» عرض من خلاله محاولات الولايات المتحدة فرض ديموقراطية تدعيها وتفصلها على هواها.
ويستشهد الكاتب بمقولة «جون آدمز» الذي ارسى الدستور الأمريكي والتي قالها ابان تكوين الولايات المتحدة حيث اشار الى أن القوة المطلقة قد تتحول الى امبراطورية وحشية دامية.
وهذا ما وصف به الكاتب القوة التي تمارسها الولايات المتحدة في فرض ديموقراطيتهما المزعومة بمساعدة القوة العسكرية وتجاهل الاصوات الشعبية المتعالية في جميع انحاء العالم فضلا عن عدم قانونية ما اقدما عليه من عمل. ويشير الكاتب الى ان اسرائيل بقيادة شارون هي التي تقوم بهذه الاملاءات بعض اضافة مسميات- حسب رأي الكاتب- اكدت للجميع أن الديموقراطية هي خليط من النفاق والدعاية والاعلان، ويمضي الكاتب قائلا ان ما تقوم به أمريكا لا يتعدى انتقاما على ما اصابها في 11 سبتمبر.
الغارديان
من جانبها ابرزت الصحيفة عنوانا يقول «القنابل الاستشهادية تجد طريقها في حرب العراق» للكاتب «اغوغو اوبياونا» الذي ذكر أن الدوافع والقضايا القوية هي التي دائما ما تدفع المؤيدين لها على تقديم انفسهم فداء لها وما يدورفي العراق الآن هو نوع من ذلك الظلم السافر الذي يقود كل من يؤمن بالحرية الى القيام بهذا العمل كما نشاهده في فلسطين. ومن ناحية أخرى تطرقت الصحيفة الى تراجع القوات الغازية عن خطتها حيث قالت ان مصممي خطط البنتاغون أقروا بوجود اخطاء فادحة في الخطة الأمريكية في غزوها للعراق الا ان الإقرار مازال مغلفا اذ يصر القادة العسكريون على استمرار تقدمهم الأمر الذي ينفيه الواقع.
|