ابن «القنفذة» الشاعر الشريف يثني على مبادرة « الجزيرة »
سعادة الأستاذ الكريم خالد حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الغراء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
يسعدني بالإنابة عن أخوتي المثقفين في محافظة القنفذة، أن أتقدم إلى سعادتكم بالشكر الوافر والتقدير الجزيل على جهودكم المباركة في إيصال صوت هذه المحافظة إلى القراء في جميع الأنحاء. كما نشكر ما بذلتم من مساع خيرة لزيادة أعداد الصحيفة التي توزع في محافظة القنفذة ومراكزها المختلفة كما ننقل شكر الأخوة هنا للزيارة الناجحة التي قام بها الأستاذ الفاضل حماد حامد السالمي والتغطية الموفقة التي قام بها هو وزميلاه لجميع الجوانب الهامة في محافظة القنفذة راجين لكم ولهم دوام التوفيق ولن ننسى هذه البادرة الطيبة لصحيفتكم. وفقكم الله.
الشاعر: حمزة أحمد الشريف
عضو نادي جدة الثقافي الأدبي
***
نعم المريض (أصم أبكم) بين الطبيب والممرض!
اطلعت على مقال الأخ بندر محمد المجرشي في جريدتكم الموقرة العدد 11133 يوم الأحد 20 محرم 1424هـ.
الذي أثار فيه الأخ بندر وطفلته أشجاننا حول لغتنا وتغييبها في المجال الطبي خاصة فقفز إلى ذهني هذا العنوان (سجية أميرة تظهر في الجزيرة) أقول فيه لمعالي وزير الصحة جهودكم تذكر وتشكر وبالذات ما أمرتم به من خطوات عملية أخيراً بشأن لباس خاص للمحافظة على عورات المرضى أثناء العمليات وغيرها لهو من الجهود المشكورة في مجال الخدمات الطبية.
أما سؤال أميرة فحقاً إن استخدام غير اللغة العربية في التعامل مع المرضى أضاع جانباً مهماً ومقصداً حيوياً في مجال ثقافة المريض الصحية، فالمريض (أصم وأبكم) بين الطبيب والممرض والصيدلي والخدمات الأخرى وكأن الأمر لا يعنيه.. فلو كانت الوصفات والتقارير وغيرها من أوراق المريض بلغته العربية لرأينا من مرضانا فهماً جيداً ووعياً صحياً مدركاً وهو الذي أقيم من أجله إدارة كاملة اسمها (التوعية الصحية) فكيف تهمل هذه الوسائل التوعوية المؤثرة والملاصقة للمريض وقليلة التكلفة؟!!. اضف إلى ذلك ما تقتله اللغة المستوردة من روح الإبداع في محاضننا التعليمية وإن الأمم لا تنتهض إلا بلغتها والعكس صحيح وهل موروثنا الحضاري إلا بلغتنا وهل أبدعت اليابان إلا بلغتها وكذا المانيا والصين.. إلخ. فنضم صوتنا مع صوت أخينا بندر ونقول يا معالي الوزير اجعلها من مآثركم الطيبة الكثيرة وأعيدوا لغتنا إلى المجتمع الطبي كي نفهم ونرتقي. والله الموفق لسواء السبيل.
سعود عبدالعزيز فهيد- حائل
***
جنون السرعة.. إلى متى؟!
تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع عن المرور أقول: إن المشاهد لحال كثير من الشباب - هداهم الله - أثناء قيادتهم للسيارة يرى عجباً،فهل أصبحت حياة الناس رخيصة إلى هذا الحد؟! إن من نراه من استهتار بعض السائقين وخاصة الشباب وسرعتهم الجنونية وقطع الإشارات وعدم تحليهم بالذوق الرفيع الذي يعني عمل حساب للآخرين في تصرفاته العامة، ليدل دلالة واضحة على قصور في الوعي، وقصور في بث البرامج التوعوية في هذا الجانب، وأيضاً ضعف العقوبة المطبقة على هؤلاء بالإضافة إلى دخول الواسطات في حق هؤلاء المتهورين وبالإضافة إلى عوامل أخرى. وأقول: ينبغي على المعنيين بالأمر والمسؤولين اضافة إلى جهدهم المشكور أن يلتفتوا لهذا الواقع الأليم الذي نشاهده كل يوم، بل لا بد أن ننطلق جميعاً من هذا الواقع إلى هدفنا المنشود، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.. والسلام.
خالد بن فهد العقيلي- الرياض
***
عن ترقيم شوارع الخرج
بمناسبة العزم على ترقيم وتسمية شوارع محافظة الخرج الذي أشارت إليه «الجزيرة» في عدد سابق، أقول لرئيس بلديتها.. بغية ألا تقعوا بما وقعت فيه البلديات الأخرى في النقص والأخطاء في التسمية والترقيم.. لذا أبدي هذه المفترضات لعلها تفيد:
- يجب أن تحصر الشوارع على: إما دائرية أو طرق أو شوارع رسمية ذات مسارات متعددة.
- لا يطلق اسم شارع على ما يقل عرضه عن 15 متراً فما أقل من ذلك إما ان يسمى «مدخل».. أو «ممر».. اختصاراً لكثرة الشوارع.
- يجب أن يحصر الحي بشوارع والدخول منها إلى الحي يسمى مداخل أو ممرات لداخل الحي فقط.. فيقال مدخل الحي رقم (1) أو مدخل رقم (2).. وممر رقم.. (3) وهكذا.
أسماء الشوارع ستكون بأسماء شخصيات إسلامية أو أسرية أو وطنية.. ولكني أريد أن تسبقوا من سبقكم بالتسمية ومن يأتي بعدكم بذكر كلمة تعريفية لصاحب الشارع.. كأن نقول طريق أو شارع عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه (ولد - توفي).. وكأن نقول شارع الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (قائد معركة القادسية).. أو نقول شارع إمام الدعوة محمد بن عبدالوهاب (ولد - توفي) وهكذا.
صالح العبدالرحمن التويجري