السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كتبت قبل أكثر من ستة أشهر حول دوار الطرفية في بريدة الذي تقع عليه المحكمة الشرعية ويبدو أن ما كتبت لم تعره إدارة مرور بريدة أي اهتمام كما كتبت ملاحظتي لهم مباشرة عبر موقع مرور القصيم على الإنترنت ولكن ما زلنا نعاني من الازدحام الذي يزداد يوما بعد يوم حتى في غير أوقات الذروة وهي عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم والطلبة إلى مدارسهم وأثناء انصرافهم وأصبحنا نعاني من زحمة السير في كل وقت خاصة القادمين من شمال بريدة عبر طريق الطرفية من الأحياء التي تقع عليه أو من خارجها فعندما تندفع السيارات القادمة من جهة الجنوب عبر طريق الملك خالد كالسيل الجارف يضطر القادمون من الشمال إلى الوقوف فترة طويلة والبعض يغامر لدخول الدوار، وهذا تؤكده كثرة الحوادث، والعجيب أن الدوريات الأمنية كل يوم تأتي وتتفرج ثم تنصرف حينما تخف زحمة السير وكأنهم قدموا لمباشرة الحوادث التي يتوقعون حدوثها. سؤال أوجهه للمرور هل هذا هو الحل؟! لماذا لا يتم تشغيل الإشارات الضوئية التي أثبتت نجاحها عندما تم تشغيلها في شهر رمضان الماضي؟ ولاسيما أن الدوار عبارة عن تقاطع خماسي.
النقطة الأخرى التي كتبت حولها ولم يعرها المرور اهتماما كثرة فتحات الدوران في الجزيرة الوسطية في طريق الملك فهد مقابل كراج إمارة منطقة القصيم. ست فتحات في مسافة 700 متر وبعضها عبارة عن عملية ردم اسفلت فوق الرصيف، مما يربك حركة السير لكثرة المنعطفين يمينا ويسارا وليت المسار الأوسط ينجي من هذه الفوضى، فأين عين المرور عنها وهي تقوم مشكورة بإغلاق إشارات الشوارع الفرعية التي تتقاطع مع الشوارع الكبيرة مثل طريق الأمير سلطان وطريق الطرفية في حي الفايزية وغيرهما.
أتمنى أن تنظر إدارة مرور القصيم في هاتين النقطتين بعين الاعتبار والله من وراء القصد.
خالد صالح الحربي - بريدة
|