* مكة المكرمة الجزيرة:
أعرب معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي عن قلق المسلمين في العالم واستيائهم الشديد من ممارسات العدوان الإسرائيلي المستمرة، التي شملت العدوان على المساجد في فلسطين المحتلة، وآخرها مسجد النور بقطاع غزة. وقال معاليه: إن حقد الصهاينة على الإسلام، يظهر جلياً باستهدافهم تدمير المساجد وتخريبها، لمنع المسلمين من أداء صلواتهم فيها، مشيراً إلى أن تهديم الجرافات الإسرائيلية لمسجد النور في مدينة رفح بقطاع غزة في فلسطين وفق ما نقلته العديد من وسائل الإعلام من آخر تلك الأعمال الإجرامية التي يريد الصهاينة المعتدون منها إثارة مشاعر المسلمين واستفزازهم، وجرهم إلى معارك غير متكافئة، وأوضح معاليه أن المسلمين في العالم يستنكرون جميع الأعمال العدوانية والممارسات الاستفزازية الإسرائيلية، ويعدون الاعتداء على المساجد بهدمها من أنواع الحرب الشنيعة على دين الاسلام، مشيراً إلى أن المساجد بيوت الله سبحانه وتعالى، لا يجوز لأي كان انتهاك حرمتها بأية طريقة كانت.
وأعرب معاليه عن الاستغراب من صمت المؤسسات الدولية إزاء عدوان إسرائيل على المساجد، وإرهابها المصلين، مشيراً إلى أن هيئة الأمم المتحدة أصدرت العديد من القرارات التي تمنع العدوان على دور العبادة، وقال: إن المسلمين في العالم يطالبون الجهات الدولية المعنية بحماية المساجد في العالم، والحفاظ على قدسيتها، بمنع إسرائيل من الاستمرار في سياسة هدم المساجد في فلسطين أو الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع العدوان.
|