* الرياض محمد السنيد:
قال سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي المحدودة ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء اليوم برعاية حفل تسليم جوائز جائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الثانية هو رعاية تتوج جهود لجان التحكيم وجهود الإخوة في الشركة ومدينة الملك عبدالعزيز وتضفي تقديراً معنوياً كبيراً على الفائزين لتشعل روح المنافسة في الدورات القادمة من جهة وتؤكد حرص ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء حفظهم الله على كل ما من شأنه دعم البحث العلمي والتطور في شتى مجالات العلوم التي ترفد نواحي التنمية المستدامة التي عشناها ونعيشها وسنظل نتفيؤها بأمر الله في هذا العهد الزاهر، فلسمو الأمير أحمد خالص الثناء وعميق الامتنان على وقته الثمين وحضوره الغالي على قلوبنا جميعاً.
وقال سموه: لا يفوتني في هذه العجالة تهنئة وتقدير جميع المرشحين للجوائز حتى من لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة فأبحاثهم ومجهوداتهم وإبداعاتهم العلمية هي محل التقدير والاعجاب في أي مجال نسعى للتميز فيه وخصوصاً المجالات الحيوية والهامة التي تركز عليها موضوعات الجائزة والتي تشمل الزراعة والمياه والأغذية والصناعات الغذائية والثروات الطبيعية والحيوانية وكل ما له صلة بالغذاء والزراعة والصناعة سواء كتقنيات جديدة أو أفكار وتجارب مبتكرة تصب جميعها في نبع التفوق فلهم مني شخصياً ومن جميع العاملين في شركة المراعي المحدودة كل الشكر والتقدير. وقال إننا في شركة المراعي ومن خلال هذه الريادة في هذا المجال نتوكل على الله ونستشرف في مستقبلنا القريب العمل على عدة أصعدة وطنية واجتماعية سنواصل العمل عليها ولن نرضى إلا بالتفوق فيها فنحن من الشركات التي لها باع طويل في خدمة المجتمع ولن تكون هذه الجائزة آخر انجازاتنا بأمر الله العلي القدير بل انها ستكون النقلة النوعية والمسار الرائد المتميز الذي يجعل مستقبل عملنا الاجتماعي الهادف ومعه عملنا الخيري الذي أوجبه ديننا الحنيف واخلاقنا الإسلامية الأصيلة أكثر فائدة للمجتمع والأهم أكثر تأثيراً في تطوره وازدهاره.
وقال: لقد كان تقديم مبادرة هادفة ومميزة من لدن شركة المراعي المحدودة للمجتمع الذي تعمل فيه هاجساً لازم جميع العاملين في الشركة لفترة طويلة وكنت شخصياً أحاول جاهداً وبالتشاور والنقاش مع مسؤولي الشركة وبعض الفعاليات الثقافية والاجتماعية ورجال الأعمال الوصول إلى صيغة أو فكرة تخدم المجال العلمي والتعليمي وبالذات ما يتعلق بالبحث العلمي.. وأكد سمو الأمير سلطان بن محمد انه ولله الحمد والمنة تبلورت بشكل نهائي خلال العام 1999م فكرة جائزة المراعي للإبداع العلمي بفرعيها «العالم المتميز» و«الإبداع العلمي» بحيث تقوم الشركة بالتمويل الكامل وتفضلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي أحد أكبر الصروح العلمية في العالم العربي بالإشراف العلمي والفني ومتابعة لجان التحكيم والاشتراك مع شركة المراعي في اختيار موضوعات الجائزة.
وكعادة ولاة الأمر حفظهم الله في دعم العلم والتعليم والأبحاث والباحثين تكرم المقام السامي الكريم بالموافقة على مشروع الجائزة عام 2000 لنتشرف بكوننا أول شركة سعودية تقدم جوائز علمية سنوية بإشراف حكومي ونتمنى ان تكون فاتحة الخير للكثير من المبادرات من شركة المراعي وشركات القطاع الخاص التي أثق انها لا تألو جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
وأوضح سموه انه تم تحديد موضوعات الجائزة في دورتها الأولى التي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برعاية حفل تسليمها في ليلة ثمن فيها سموه الكريم هذه المبادرة وجعلنا عاجزين عن شكره وتقديره على هذه اللفتة الكريمة التي ضمنها كلماته الاخوية الحانية والمشجعة لجميع الفائزين لجميع العاملين في مشروع الجائزة من المراعي ومن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.وختاماً نحمد الله عز وجل ان وفقنا لهذه المبادرة ونشكر قيادتنا الرشيدة على دعمها وتواصلها وتشجيعها والشكر موصول إلى جميع من ساهم في انجاح هذه المناسبة التي نتمنى ان تظل رافداً تهديه شركة المراعي المحدودة للوطن الغالي.
|