* تحقيق/ سلطان المواش/ صالح العبد :
رغم استمرار الحرب على العراق فإن محلات مواد البناء والكهرباء والسباكة والبويات - تعمل على مدار الساعة ولم تتأثر بأي حال من الأحوال وكذا المواطن يشتري حاجياته الخاصة من هذه المحلات ويتسوق كالمعتاد، بل الأسعار لم تتأثر وكذلك الاستيراد وأكد عدد من الباعة استقرار الأوضاع رغم هذه الأحداث وبينوا أن المواد متوفرة بشكل طبيعي في أسواق المملكة «الجزيرة» قامت بزيارة لهذه المحلات واستطلعت الآراء حيث: تحدث لنا علي حسين أحد بائعي محل مواد بناء وكهرباء بحي الصحافة، وقال إن الأمور تسير على ما يرام ولم نتأثر بالحرب والحمد لله وعملنا كما هو عليه قبل الحرب والزبائن كثيرون ومستمرون في المجيء إلى محلنا صباحاً ومساء والأسعار لم تتأثر ولم تزد أبداً ونحن متقيدون بها، وأعمالنا على مدار اليوم مثل الأيام العادية ولم يحدث تغيير.
وأضاف علي حسين أن المواطنين يشترون مثلاً الغراء والبويات والمواد الكهربائية والسباكة ولم تحدث بها أي زيادة في الأسعار وهي مناسبة لكل مواطن وفي متناول الجميع وحركة البيع والشراء لم تتأثر نهائياً.
وفي مكان آخر قال عبدالعزيز عايض العصيمي، أن حركة البيع والشراء جيدة ولم تتأثر بالحرب لكن أنا صاحب عقار.. وفي هذا المجال فالعقار متدن ولم يعد هناك سوق.. والعمل قليل والإيجارات قليلة جداً ولا يوجد اقبال على الإيجار للفلل والأدوار والمحلات، وهذا تأثر من بعد (11) سبتمبر العقار في فتور.. ولكن السوق الشرائية في محلات البويات ومواد البناء والكهرباء عادية وفيها برود نوعاً ما وخاصة العقار.
ومن جانب آخر قال بائع في محل مواد بناء محمد حنيفة هندي الجنسية بلغة عربية مكسره (البيع كويس) والحمد الله بيع شراء مافي تغيير بسبب حرب، والعمل والبيع هو وقت العصر وأضاف حنيفة وأن أسعار براميل البويات تختلف من 160 ريالاً إلى 55 ريالاً ويوجد جميع أنواع البويات مواد البناء من معجون وتنر والحركة التجارية لدينا ممتازة.
أما محمد أبو رية، بائع في محل بويات ودهانات من مصر - أن هذه الأيام بدأ العمل والبيع في التراجع نوعاً ما أقل من قبل الحرب والعمل يسير في وضع جيد ومستقر أن الناس متخوفون من الحروب والخوف عامل أساسي للبيع والشراء والبيع والشراء متوقف على الحرب وأسعار المعجون 33 ريالاً والزيتي نصف لماع 160 ريالاً والبلاستك خارجي داخلي 85 ريالاً للبرميل والخارجي 105 ريال، ولم تتأثر الأسعار والحمد لله.
وقال مخلص الرحمن بائع محل مواد بناء بأن الناس يخافون من الحرب ويمكن يكون هناك خسارة في الشراء لو حدث شيء لا سمح الله والبيع أيام جيدة وأيام بها فتور، وقال إننا نأخذ البويات من المصانع بأعداد كبيرة ونقوم بتوزيعها على المحلات الأخرى والنشاط لا بأس به ونأخذ كل يوم 5000 برميل وجميع المواد متوفرة وبشكل طبيعي ولا يوجد نقص في السوق.
وفي مكان آخر أجابنا محمد ميزان الرحمن بائع محل مواد بناء وسباكة وكهرباء (بنغلاديشي) بأن العمل والشغل لديهم به نقص بسيط وهناك على مدار اليوم طلبات كثيرة لزبائن يتعاملون معنا باستمرار وأسعار المواد ليس عليها تغيير أما أدوات الكهرباء فبها ارتفاع طفيف من الشركات التي تبيع إلى المحلات الصغيرة.
وفي جانب آخر قال الشيخ عبدالله الأسمري صاحب محل عقار بحي العقيق بأن العقار والبيع والشراء والتأجير طبيعي جداً والحمدلله . وأضاف الأسمري أن العمل جار على قدم وساق ويفتح المكتب كل يوم ولم نتأثر أبداً بما يدور في العراق وعندنا بالمملكة أمن وآمان والحركة عادية وأسعار الأمتار من 600 إلى 500 ريال حسب المواقع بحي العقيق.
وقال بكري البشير بابكر (سوداني الجنسية) بائع في حي العقيق (مواد بناء وكهرباء) إن البيع والشراء يسير بشكل جيد وعلى ما يرام وأشار بأن المحل يفتح كل يوم وهو لم يتغير مثله مثل ما قبل سنة والحمد الله والأسعار لم تتأثر أبداً بالحرب على العراق والحركة تبدأ بعد صلاة العصر ونتمنى أن تنتهي الحرب بأسرع وقت وأن يحفظ الله الجميع من كل مكروه.
وأشار بائع محل مواد بناء في شمال الرياض سعيد مرعي.. مصري الجنسية: أمور البيع جيدة والحركة ممتازة ولم تتأثر أبداً وبالنسبة للوضع هنا جيد والأمن مستتب جداً والعمل أفضل ما يمكن الأسعار معقولة والحركة مثل ما هي عليه قبل الأزمة في العراق.
وقال محمد عبدالستار النويدي مسؤول عن مؤسسة بيع مواد بناء حركة البيع والشراء جيدة ولم يحدث أي تغيير أبداً والأمن ممتاز بالمملكة وهو أكثر من ذي قبل والحمد لله وأضاف النويري أن الحركة مثل المعتاد قبل هذه الأيام نفس النظام لا تغيير أسعار ولا زيادة ولا استغلال للمواطن أبداً.
|