* كركوك الإنترنت:
أعلن عزة إبراهيم، الرجل الثاني في حزب البعث العراقي والمكلف بالدفاع عن منطقة الشمال، أن العراقيين سيقاومون في الشمال «بذات الشراسة التي يقاومون بها في الجنوب».
وقال عزة إبراهيم في لقاء مع مسؤولين محليين «إن العراقيين سواء كانوا من القوات المسلحة أو من حزب البعث أو من الشعب أو من القبائل هم في موقع قوة لأنهم استعدوا أكثر من اللازم لهذه المعركة.
وأضاف «سنقوم بنشرهم في جميع الجبهات ليتمكنوا من المشاركة في هذه المعركة المشرفة وقتل العدو في نينوى والتيميم والأنبار وديالا كما يفعلون في الفرات الأوسط».
وأكد إبراهيم أن العدو «سيهزم» معربا عن اعتزازه بالتحضيرات الجارية في شمال البلاد للمقاومة.
وتستعد القوات الغازية الأنجلو-أمريكية لفتح جبهة جديدة في شمال العراق بعد أن قامت بإنزال نحو ألف جندي من اللواء 371 من القوات البرية الأمريكية المتمركزة في افيانو بالقرب من فيسيترا بإيطاليا.
في غضون ذلك، أعلن قائد القوات البرية الأمريكية في العراق الجنرال وليام والس أن التكتيك الذي تعتمده القوات المسلحة العراقية والمشاكل اللوجستية ستزيد على الأرجح في أمد الحرب.وقال الجنرال «إن العدو الذي نقاتله مختلف عن العدو الذي تدربنا لقتاله».
وأكد أن طرق التموين التي تمتد على مسافات طويلة علاوة على التكتيك غير التقليدي الذي يعتمده العدو تجعل من المحتمل أن تطول الحرب أكثر مما كان مرتقباً
وأضاف الجنرال والس «أن الهجمات التي نتعرض لها حالياً غريبة آليات تقنية بعيارات خمسين ملم وعدة أنواع من الأسلحة تهاجم مدرعات و«آليات قتالية» من طراز برادلي». واعتبر أنه من المقلق أن تكون الشراسة إلى هذا الحد».
وفي رد على سؤال حول معرفة إذا ما كانت هذه العوامل تدل على أن الحرب ستكون أطول قال «يبدو أننا نسير في هذا الاتجاه».
وتأتي تصريحات الجنرال والس في حين تكثر الانتقادات لاسيما من طرف المسؤولين العسكريين المتقاعدين الذين تحدثوا عن ضرورة إرسال المزيد من القوات العسكرية إلى العراق.
وأعلن البنتاجون أمس الخميس عن نشر 120 ألف جندي إضافي.وقال الجنرال لواشنطن بوست إن العراقيين مستعدون للانطلاق في عمليات انتحارية ضد القوات الأمريكية زاعما أن تقارير أجهزة الاستخبارات تفيد بأن بعض مناصري الحكومة العراقية جندوا قسرا مقاتلين بتهديد عائلاتهم وأضاف «أنا مصدوم من انعدام إنسانية كل ذلك»!!.
|