12/4/1390هـ الموافق 11970/6/6 العدد 298
1/1 بعد لقاء اليمامة والهلال

تقابل عصر يوم الجمعة الماضي فريق نادي اليمامة وفريق نادي الهلال في مباراة حبية انتهت نتيجتها بالتعادل بهدف لكل منهما وقد كانت المباراة مثيرة في بعض فتراتها وخصوصا في الشوط الأول والتي تفوق فيه اليماميون وخصوصا بعد تحقيقهم للهدف الأول في المباراة بينما تحرك الهلاليون في الشوط الثاني ونظموا هجماتهم وعدلوا من مراكز لاعبيهم حتى تمكن مرشد من تسجيل هدف التعادل لفريقه، ورغم أن المباراة حبية إلا أن طابع التنافس والحرارة لم تفتقده، وقد لعب لليمامة جوهر في حراسة المرمى وفي خط الظهر ابن حمد وابن سعيد وابن سيف وابن حمد الصغير وفي خط الوسط مبارك الناصر وعبود وفي خط المقدمة الوثلان وأبو هاشل وعبيد وأبو راشد ونلاحظ وجوها جديدة على القائمة اليمامية وهم أبو راشد وعبيد وابن حمد الصغير وقد أظهروا استعدادا كبيرا للتفوق والنجاح وخصوصا عبيد الذي لعب في مركز الجناح الأيسر وقد حقق هدف فريقه واستطاع إحراج أبو حطبة أكثر من مرة كما أن ابن سيف قد عاد إلى مركزه السابق كظهير أيسر وكان هادئاً كعادته وإذا ما ظل مستمرا في تمارينه فإنه سيعود إلى مستواه السابق ولقد كان لوجود مبارك إلى جوار عبود في خط الوسط أثر كبير في نجاح حزام الوسط ولعب مبارك في هذه المباراة بمزاج مفتوح. أما الهلال فقد لعب له في هذه المباراة سعد النصير وكان مرتبكا منذ الدقائق الأولى وتصل الثقة عند سعد إلى درجة الاضطراب أحيانا.
ولعب في خط الظهر نبيل وكندا وأبو حطبة ومرشد ثم غازي وفي خط الوسط القحطاني وسلطان ثم حمد وفي خط المقدمة ابن عمر الصغير وموسى والشلهوب والطعيمي وحميد ثم لعب محيسن.
وقد كان نبيل رائعاً في هذه المباراة واستطاع أن يغطي ارتباك كندا وتباطؤه في تصريف الكرة والتخلص منها كما استطاع أن يحسن تغطية أبو حطبة الذي استطاع عبيد المرور منه أكثر من مرة، أما الوسط فلم يكن ذا فعالية فيما عدا محاولات من القحطاني لم تثمر شيئاً.
وبذل ابن عمر الصغير جهدا كبيرا في خط المقدمة ولكنه جهد انفرادي لم يدعم من قبل زملائه الذين كثير ما كانوا متأخرين عن مراكزهم في حالة تقدم الهجمة وخصوصا حميد الذي أرى أن عليه أن يبحث عن خانة مناسبة غير خانته كجناح أيسر ولا يصلح لهذه الخانة غير مرشد رغم رعونته أحيانا في التهديف. وقد كان طاقم التحكيم مكونا من عبدالله اليماني للساحة والخليوي والجمل كمساعدين وكان ثالوثاً موفقا.