* الرياض - روضة الجيزاني:
ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام والاتصال بدأت الفعاليات النسائية صباح أمس الاحد بطرح ورقة بحث للصحافية الشاعرة هدى الدغفق، وذلك بجامعة الملك سعود «عليشة» تضمنت المعوقات التي تواجه الصحافية السعودية، حيث تطرقت في بدايتها الى موقع الصحافية السعودية في مجتمعها والمجالات التي يمكنها ان تمارسها في ظل مجتمع محافظ متسائلة عن دورها في ذلك، وتحدثت عن عوامل تأخر ظهور الصحافة النسائية في المملكة والأسباب المؤدية الى ذلك مشيرة الى الحقب التاريخية في تعليم المرأة السعودية.
موقف المؤسسات الإعلامية
وتناولت بعض المواقف لبعض المؤسسات ذات العلاقة بما يكتبه القلم النسائي التي لم تسهم في ايجاد شخصية اعتبارية للصحافية السعودية وعدم تشجيعها مادياً ومعنوياً مقارنة بتشجيعها الصحافي وما تقدمه له من مغريات وحوافز، حيث انها لم تكن تمنح الصحافية اجراً ثابتاً لقاء ما تكتب وتعمل، كما اشارت الى العوامل التي ساهمت في تأخر قلم المرأة السعودية وفاعليته.
معوقات عمل المرأة السعودية في الصحافة
وتحدثت عن المعوقات التي تواجه عمل المرأة في الصحافة مرجعة ذلك الى عدة عوامل منها نظرة المجتمع السعودي للصحافية الامر الذي اعاق مسيرتها الصحافية. كما تطرقت الى بعض الجوانب المهنية للصحافية والى السلبيات التي تواجهها مع بعض المحررين الذين يعملون في المؤسسة الصحافية وعدم تقدير جهودها وكفاحها من الناحية المهنية.
وعن دور المؤسسات الصحافية التي لا توفر المناخ والبيئية الصحية لأداء الصحافية محلها وعن الأعباء المصاحبة للعمل الصحافي مثل تكبدها الكثير من الأعباء المادية لإجراء اتصالاتها والتنقل بين مواقع الحدث ومواكبته في ساعة مناسبة واستنزافها لدخلها المادي.
وطالبت بتعدد عمل الصحافية السعودية مثيرة عدة مجالات منها الرياضة والاقتصاد والشؤون السياسية والتحليل السياسي وغيرها من المجالات الاجتماعية الحساسة كذلك توزيع مهام العمل الميداني والمكتبي، ونوهت بهيئة الصحافيين السعوديين مشيرة الى تطلع المرأة الصحافية الى مستقبل إعلامي بارز من خلالها.
وفي نهاية الورقة تحدثت عن بعض النقاط المحددة وطالبت بالنظر اليها ومنها: تطوير الصحافية لقدراتها المهنية والذهنية، اهتمام الصحافية بتمثيل ذاتها لمهنتها بما يكفي وتنميتها ثقافياً، مساعدة الصحافية من خلال المؤسسات الصحافية ومد يد العون لها لتؤدي دورها في اكمل وجه وذلك بتوفير فريق عمل يرافقها والتعامل مع متغيرات العمل الصحافي بمرونة عالية تنسجم مع حاجة المهنة واعفاء الصحافية من دوام الصباح تقديراً لجولاتها الميدانية المسائية، مكافأة الصحافية المتميزة وإبراز دورها وأهمية مساهمتها في نواحي التنمية الوطنية شتى. وحول تفعيل دور الجمعية تجاه الصحافية السعودية كانت هناك العديد من الآراء و طالبت بتفعيل دورها والتواصل المستمر مع الصحافية السعودية. الدكتورة حصة المبارك عميدة مركز الدراسات الجامعية «عليشة» تحدثت عن الهدف من عقد الجمعية قائلة: إن الهدف من عقد الجمعية هو التعرف على المستجدات المحلية والعالمية في مجال الإعلام والاتصال وطرح المواضيع ذات الأهمية وتقديم بحوث ودراسات وأوراق عمل متخصصة.
| 
