* الرياض عبدالله العماري :
في الوقت الذي يدخل فيه المنتدى السعودي للإعلام والاتصال يومه الثالث اليوم وسط فعاليات عديدة تقام، شهد يوم أمس الأحد انطلاقة العديد من الجلسات وسط حضور فاعل من قبل جمهور المتابعين.
الجلسة الأولى
ففي الجلسة الأولى القى الدكتور أحمد اليوسف رئيس تحرير صحيفة سعودي جازيت ورقة عمل أوضح فيها ان الصحافة الإلكترونية لن تكون بديلاً في أي وقت من الأوقات عن الصحافة المطبوعة ذلك لعدة أسباب وجوانب مهمة منها ان الصحافة تعتمد على التحليل والمضمون والمنهجية.
وأشار رئيس تحرير صحيفة سعودي جازيت ان عدم وجود مواقع لبعض الصحف السعودية على شبكة الإنترنت من ظروف فنية وارتفاع التكلفة المادية لإنشاء موقع خاص بها بالإضافة إلى إدارته قد يجعلها لا تواكب التقنية الحديثة.
كما شارك في الجلسة الدكتور إبراهيم البعيز بورقة عمل بعنوان« إطار نظري لدراسة البنية التحتية للإعلام السعودي».
وأرجع البعيز ان أسباب فشل الإعلام السعودي إلى عوامل اقتصادية تقنية وخاصة العامل الاجتماعي والسياسي.
وأوضح البعيز ان هناك مسلمات يجب الاتفاق عليها لأنه لن تكون هناك أي جدوى للإطار النظري وهو ان الإعلام نمط من أنماط الاتصال، الإعلام مؤسسة اجتماعية لا تعمل في فراغ، الإعلام تقنية وهو يتمثل في ثلاث مراحل: المنتج، النظام، والقاعدة.
وجاء الدكتور جمعة العنزي بورقة عمل عن استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية في السعودية تهدف إلى إشباع استخدام هذه الوسيلة.
وأشار العنزي إلى دخول الإنترنت في السعودية بشكل غير رسمي عام 1994م وكان محدوداً على بعض الدوائر الحكومية، وظهرت بشكل رسمي في عام 1999م وبلغ عدد مستخدميها 115 ألف مستخدم.
وفي نهاية الورقة أظهر العنزي فرضيات النظريات الأساسية التي تعتمد على استخدام الإنترنت وهي:
1 الافراد معزولون نفسياً عن الآخرين.
2 طغيان الجفاف العاطفي على التفاعلات.
وجاء الدكتور حمزة بيت المال بورقة عمل عن تصفح الصحف الالكترونية في المملكة العربية السعودية.
وقال بيت المال إن أكثر الصحف اطلاعاً عن طريق دخول القارئ للموقع هي جريدة الرياض ثم الوطن، الجزيرة وتأتي بعدها جريدة عكاظ.
وأشار ان موقع جريدة الجزيرة على شبكة الإنترنت يعتبر من أفضل الصحف شكلاً على شبكة الإنترنت.
وفي نهاية الورقة البحثية استخرج ان الصحف الالكترونية تهدد الصحف الورقية.
وجاء الدكتور فايز الشهري بورقة عن واقع ومستقبل الصحف اليومية على شبكة الإنترنت وتحدث فيها عن التحديات التاريخية التي واجهت الصحافة المطبوعة هي: تهديد التلفاز، الفيديو الحاسب الآلي، الفضائيات الاخبارية، شبكة الإنترنت.
وتحدث الشهري عن أسباب ضعف الصحف في العالم العربي التي يرجعها إلى وجود الرقابة المتشددة، وأشار في ورقته إلى ان جريدة الجزيرة هي أول جريدة تضع لها موقع على شبكة الإنترنت.
خدمة المواطنين من خارج الدولة
وأوصى الباحث في نهاية الورقة ان الإنترنت يخدم المواطنين من خارج الدولة.
الجلسة الثانية
وقد افتتح الجلسة الدكتور إبراهيم المهنا المستشار الإعلامي بوزارة البترول والثروة المعدنية ورئيس الجلسة وفي البداية شكر الجمعية على هذا المنتدى الإعلامي السنوي الأول وما سيصاحبه من جلسات علمية ثم تحدث عن الجلسة ومحاورها وأكد أهمية المراسلين الإعلاميين في المملكة سواء من الصحف المحلية أو الخارجية وان لهم دورا مهما وحساسا في الوقت الحالي في ظل الظروف الراهنة بل توضح كيف تطور الإعلام والمراسل العربي. وأضاف ان للإعلام السعودي أهمية كبيرة في الإعلام الدولي بحيث موقعها في العالم الإسلامي بوجود الشعائر المقدسة وأيضاً لكونها اكبر دولة في تصدير البترول بالإضافة إلى ان المملكة بلد مغلق أمام الصحفيين الأجانب غير العرب ولذا يحرصون على متابعة اخبارها ومن خلال هذه الجلسة وهي تجارب المراسلين الإعلاميين في المملكة.
ثم تحدث الأستاذ ماهر مصطفى مراسل مجلة المجلة والذي له باع طويل في المراسلة الإعلامية في المملكة لأكثر من عشرين عاماً وقدم ورقة بحثية بعنوان: دور الإعلام للمراسل الإعلامي في المملكة وقد تحدث عن تجربته الذاتية وقال «في البداية كان المراسل يعتمد على الوكالات والمصادر الشخصية ثم تطور بالانفتاح القوي على الإعلام وقد دخل هذه المرحلة الحاسب والب توب وبدأت تظهر الفضائيات وتؤثر بشكل مباشر على أداء المراسل» وأضاف «أنا على يقين بأن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال سوف تطور كثيرا الصحفيين والإعلاميين خصوصا مع تطور المتلقي فهناك فرق شاسع وكبير بين المتلقي في عام 81م والآن 2003، وأيضاً رجع الصدى سريعاً فبدل مكان موجود في السابق عبر الهاتف أو الصحيفة أصبح الآن عبر الإنترنت، ولن يواكب الصحفي والمراسل السعودي هذا التطور إلا بالإعداد الجيد والمكثف من تأهيل وتدريب من خلال مثل هذه الجمعية المهمة».
وأوضح ماهر عباس ان الإعلام السعودي في العقدين الماضيين تقدم بشكل هائل في التقنيات اللازمة وقال «يجب ان يواكب المراسل السعودي والأجنبي هذه التقنيات، أيضاً يجب اعطاء المراسل الأجنبي الفرصة كاملة والانفتاح معه ويكون له حرية كاملة ويجب ان يكون هناك تلاحم وتواصل بين المراسل الأجنبي والسعودي وأعتقد ان هذا لن يتم إلا في مثل هذه الجمعية للإعلام الاتصال».
وطالب الباحث المراسل الأجنبي في المملكة بعدة أمور حيث قال «يجب على المراسل الاجنبي احترام خصوصية البلد الذي يعمل فيه وقبل الحصول على المعلومة وان الحرية في النقل ليس في الرأي».
وأشار إلى ان المراسل الأجنبي ممكن ان يوثق العلاقة بين بلده والبلد الذي يعمل فيه إذا احترم خصوصية البلد المتواجد فيه لكي يكون واجهة مشرفة لبلده الذي قدم منه.
وفي ختام حديثه طالب ماهر عباس ان يكون هناك جهاز خاص يحتضن المراسل الأجنبي ويأويه وقال «مع احترامي الشديد للإعلام الخارجي في وزارة الإعلام يجب ان يكون هناك جهاز يحتضن الصحفي الأجنبي مثلما هو معمول به في كثير من البلدان الأخرى وأيضاً اعطاء المراسل الأجنبي بعض الامتيازات مثل خصم 50% من قيمة تذاكر الطيران أسوة بالبلدان الأخرى».
ثم بعد ذلك قدم الأستاذ مصطفى شهاب مراسل إذاعة الشرق الذي يملك خبرة إعلامية عريضة بالإعلام السعودي من خلال معايشته لثلاثين عاما وعمله في أكثر من وسيلة إعلامية وقد أوضح أدوات الصحفي والمراسل الناجح وقال «المشكلة ان الصحفي والمراسل بين أمرين هما السبق الصحفي وعدم الإضرار بمبادئ وقيم الدولة التي يعمل فيها، واعتقد ان من أدوات نجاح الصحفي هي أولاً اللغة والثقافة والحس الصحفي إذا توفرت هذه العوامل الرئيسية باختلاف الوسيلة التي يتعامل معها سواء جريدة أو مجلة أو وكالة أنباء أو غيرها.
بالإضافة إلى ان يحاول الصحفي والمراسل على حد سواء ان يوسع مصادر أخباره».
واختتم حديثه «أنا فخور بأن توجه لي دعوة من الجمعية وان أكون عضوا فيها وأنا على يقين انها ستكون بيتاً صالحاً لكل الإعلاميين في الجمعية على اختلاف مهام أعضائها».
وقد قدم الأستاذ زياد الصالح الكاتب والصحفي السعودي ورقة بحثية بعنوان «معاناة المراسلين السعوديين في الخارج» وقال «أعتقد ان المسؤولين السعوديين لديهم بيروقراطية ليس لها مثيل فهناك فارق بين المعاملة التي يلقاها المراسلون من المسؤولين السعوديين ومثلائهم في الخارج».
وأوضح الصالح ان المراسل السعودي في الخارج يجد حرجاً كبيراً حيث يجب ان يتوفر عدة أشياء لكي يقوم بعمله على أكمل وجه أولاً يجب ان يؤهل تأهيلاً علمياً وعملياً من جميع الجوانب ليس الإعلامية فقط وهناك مشكلة تواجه الشعب السعودي عامة والصحفي والمراسل السعودي خاصة وهي بعد أحداث «11» سبتمبر فإن الجواز السعودي يواجه صعوبة بالغة في عدد كبير من الدول فمثلاً دول البلقان واعتقد ان الجمعية للإعلام والاتصال بمقدورها توطيد العلاقة مع بعض الجمعيات الإعلامية في مختلف بقاع المعمورة وبذلك ستسهل مهمة الصحيفة والصحفي المراسل السعودي في هذه البلدان بإذن الله تعالى».
وبعد ذلك سمح رئيس الجلسة د. إبراهيم المهنا ببعض المداخلات وفي البداية تحدث الدكتور إبراهيم البعيز الأستاذ في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود حيث قال «في الحقيقة ان موضوع المراسلين
موضوع رائع وأنا حدث لي قبل عدة أشهر أن تحاورت مع مراسل أجنبي وقلت له لماذا هذا التحيز على الدول العربية عامة والسعودية خاصة فأجابني أولاً نحن لا نعرف كيف نتعامل مع وسائل الإعلام في الدول العربية والسعودية خاصة، فقلت لماذا لا توظف وسائل الإعلام الأجنبية كوادر مؤهلة من الدولة نفسها «وأنا أود أن أجد الجواب الكافي لديكم».
وفي ختام الجلسة أكد د. إبراهيم المهنا أنه يجب على الجمعية الاستمرار بمثل هذه الندوات والمؤتمرات سواء سنوية أو أقل.
* لقطات من الجلسة:
- غاب عن الجلسة الأستاذ سليمان نمر من جريدة «الحياة» لظروفه الخاصة.
- قدم الدكتور محمد الحيزان ورقته البحثية على الرغم من أنه كان من المقرر أن يعرض ورقته اليوم وذلك بسبب سفره.
- خيب الحضور القليل جميع القائمين على تنظيم هذا الحفل.
الجلسة الثالثة
وانعقدت الجلسة الثالثة ضمن فعاليات جلسات المنتدى الإعلامي السنوي الأول تحت عنوان «سمات الواقع واتجاهات المستقبل» الذي تنظمه الجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
وقد افتتح د. منصور كدسة رئيس الجلسة أوراق عملها والتي تحمل عنوان «الإعلام بين الأكاديمية والممارسة» بكلمة ترحيبية بجميع المشاركين. وقد ضمت هذه الجلسة كلاً من د. بكر إبراهيم مقرراً، كما شارك د. سعيد بن علي بن ثابت، ود. مساعد بن عبدالله المحيا، ود. أحمد عبدالله، وهدى الدغفق من القسم النسائي.
في البداية كانت الكلمة للدكتور سعيد ثابت الذي طرح في ورقة بحثه مناهج البحث في أقسام الإعلام بالمملكة العربية السعودية بين الواقع واحتياجات المستقبل، وقد عرض تحت هذا العنوان الكثير من الأفكار الجديرة بالاهتمام حيث ذكر الدور الكبير الذي يشكله الإعلام في تكوين الفلسفة الشاملة للأمة رابطاً ذلك بوجوب تكوين فلسفة خاصة للأمة الإسلامية والتخلص من التبعية للفلسفة الغربية والأمريكية على وجه الخصوص.
كما عرج د. سعيد ثابت على أن هناك دراسة أعدت بشأن المناهج البحثية وقد شملت هذه الدراسة ان برامج الدراسات العليا في أقسام الإعلام استطاعت أن تنتج الكثير من البحوث وخرجت عدداً من الكوادر القادرة والفعالة كذلك طبيعة المنهج البحثي والاتجاهات النوعية للدراسات العليا والبحوث، كما ذكر ان الدراسة بينت أن أقسام الإعلام عجزت عن تحقيق النتائج المرضية مرجعاً أسباب عدم نجاح هذه الأقسام إلى الاعتماد الكلي على المناهج البحثية المترجمة التي تنقل إلينا قيم مجتمع وعادات وتقاليد لا تتلاءم مع مجتمعنا خصوصاً وأن هذه الترجمة تنقل إلينا واقع المجتمع الأمريكي وكأنها مسلمات، كذا الاشكالية في الإعداد والتخطيط لهذه الدراسات التي لم تنجح في اظهار النتائج المرضية.
كما طرح الدكتور بعض الأمور التي يمكن أن يعالج هذا الوضع وذلك من خلال تحرير عقلية الباحثين من التبعية الغربية، ربط مناهج البحث بطبيعتنا وتأصيلها بالمجتمع السعودي وأن تكون المنهجية موحدة راجعة إلى الدين الإسلامي القائم على الكتاب والسنة.
عقب ذلك طرح د. مساعد المحيا ورقة بحثية بعنوان اتجاهات الطلاب نحو البرامج التدريبية في أقسام الإعلام في المملكة العربية السعودية دراسة ميدانية على عينة من طلاب أقسام الإعلام في جامعتي الإمام والملك سعود وأوضح في هذه الدراسة أن 96% يرون أهمية التدريب والتمهن في مجال العمل الإعلامي وأنه ضرورة لا بد منها، كما يرى البعض عدم وجود هذه المراكز التدريبية في هذه الأقسام وعدم وجود الآلات التي تمكن من اقامة هذه الجرعات التدريبية وخلص إلى عدد من التوصيات وهي ضرورة العمل على اعادة النظر في هذا الجانب ووجوب التعاون بين أقسام الإعلام واقامة عمل مشترك للاستفادة من الخبرات، بعد ذلك شاركت هدى الدغفق من القسم النسائي - بحي عليشة حيث عرضت عدداً من المعوقات التي تواجه عمل المرأة كصحفية مشيرة إلى أنه لماذا يفرق المتخصصون بين صحافة الرجل والمرأة وجعلها تدور في محور الصحافة النسائية كصحافة متخصصة ودعت إلى أنه يجب أن يتساوى الرجل والمرأة في هذا العمل لما تملكه المرأة من امكانيات عالية كما طرحت بعد ذلك أهم المعوقات ومن أبرز ما أشارت إليه أن تأخر التعليم للمرأة ساهم في تأخر دخول المرأة هذا المجال والموقف السلبي الذي تتخذه المؤسسات الإعلامية من تجاهل حقوق الصحفية كما طرحت عدداً من القضايا التي تدافع بها عن المرأة ومنها النظرة الاجتماعية التي تعد في نظرها أهم المعوقات التي تعيق المرأة.
كما وجهت الكلمة إلى الدكتور أحمد عبدالله عن سمات الإعلام السعودي ورؤية الجريدة «الجزيرة» إلا أن التوقيت لم يسعفه لطرح هذا الموضوع واكتفى بالتحدث عن هذا الجانب بشكل مختصر.
وافتتح بعد ذلك الدكتور منصور كدسة رئيس الجلسة الباب لمداخلات الحضور الذي انتقد بشدة الورقة التي قدمتها هدى الدغفق حيث أنها خلطت بين عدد من المفهومات الإعلامية وقدمتها بشكل خاطئ جاء ذلك في مداخلة لمدير الإعلام التربوي بوزارة المعارف الذي وجه انتقاداً لاذعاً للأسلوب الذي طرحت به الأستاذة هدى الدغفق معوقات المرأة الصحفية.
كما شارك الدكتور فهد العسكر رئيس قسم الإعلام بجامعة الإمام ألقى فيها الضوء على دور أقسام الإعلام في تخريج جيل قادر على العمل والممارسة في ميدان هذه المهنة.
الجلسة الرابعة
وقد بدأت الجلسة برئاسة مدير العلاقات والمراسم بالحرس الوطني الأستاذ سلطان البازعي نيابة عن الدكتور فهد الطياش وفي البداية قدم عبدالله المحيسن ورقة بحثية بعنوان «دور الإنتاج السينمائي في الصناعة الإعلامية» وعرض في هذه الورقة نموذجاً للسينما كمصدر دخل قومي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الباحث الى تفوق التجربة العربية مقارنة بالتجربة الخليجية مشدداً على أن كلا التجربتين لا تشكلان شيئاً مقارنة بالتجربة الأمريكية.
من جهته اعتذر اسامة كردي الذي كان مقرراً له تقديم ورقة عمل بعنوان الاستثمار في الصناعة الإعلامية عن عدم الحضور بسبب ظروف صحية المت به، ثم توالت الكلمات والمداخلات.
بعد ذلك القى د. فهد الطياش ورقة بعنوان «توجهات الاستثمار في الإعلام السعودي أو دراسة حالة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
وعرض الباحث لتجربة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وقال: إن هذه المجموعة استطاعت استثمار الكوادر العربية.
وأشاد بتجربة الأمير أحمد بن سلمان رحمه الله وآل حافظ اخوان ودمج عدد من المجلات والصحف فيها.
الجلسة الخامسة
أشار أحد الحضور في الجلسة الخامسة التي جاءت بعنوان أحداث 11 سبتمبر والحملة الإعلامية في مداخلة الى ان معاملة الشعب الأمريكي قد اختلفت كلياً بعد أحداث 11 سبتمر مع الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية واصفاً المعاملة بالعدائية وغير السوية مؤكداً في الوقت نفسه ان السبب يعود الى وسائل الإعلام الأمريكية التي شنت حرباً إعلامية على الإسلام والمسلمين.
وأضاف آخر في مداخلة الى ان العالم الغربي قد جعل من الإسلام شمعة في العمل الارهابي على مختلف أنواعه مستدلاً على ذلك بأن هناك اثنين يريدان القيام بعمل ارهابي وعندما قال له زميله: سوف يقبض علينا قال الآخر: لا عليك لأن السلطات الأمنية لن تقبض ولن تتهم إلا على مسلم وكانت الجلسة قد بدأت في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة 7 ورأسها معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان مساعد أمين مجلس الوزراء كما شارك في هذه الجلسة الدكتور فهد العرابي الحارثي والدكتور عبدالرحمن العتيبي، ود. علي القرني ود. تركي العيار والأستاذ ناصر عبدالعزيز الخطيب.
حضر الجلسة العديد من الاكاديميين والمهنيين والمهتمين في المجال الإعلامي وقد اثريت بالكثير من المداخلات الحوارية على جميع مستوى الحضور الرجالي والنسائي.
|