«استريتس تايمز»
أفردت الصحيفة صفحات مخصصة لعرض الأخبار والرؤى حول الحرب على العراق، وتناولت على صدر صفحاتها قائلة «القوات الأمريكية البريطانية تقصف وزارة الاعلام» وعشرات المدنيين العراقيين يقتلون نتيجة قصف على سوق مكتظ بالمواطنين».
ومن جانب إنساني مليء بالحزن والأسى عرضت الصحيفة صورة للآثار التي خلفها القصف المروع على العراقيين على سوق منطقة «الشعلة الشعبي» المكتظ بالسكان في لحظة التسوق المعتادة للأهالي، كما تناول الخبر الصورة المؤلمة لجثث الأطفال والنساء التي تناثرت على الطرقات لتعكس الوحشية التي تنتهجها القوات الغازية، وركزت على تصريحات وزير الاعلام العراقي «محمد سعيد الصحاف» الذي أكد ان عدد القتلى تجاوز 55 معظمهم من الأطفال فضلا عن الجرحى ومعظمهم في حالة خطرة.
وفي نفس السياق تناول الخبر الصورة المؤلمة التي بثتها احدى القنوات العربية عن بشاعة العمل الذي تكرر في نفس الأسبوع. وتحت عنوان «سقوط صاروخ على مركز تجاري بالكويت» تناولت الصحيفة الخبر الذي حددت مكانه على مركز الشرق التجاري في الساعات الأولى من الفجر. كما أكد الخبر عدم اطلاق صافرة الانذار الامر الذي يعد غريبا الا ان الوزير الكويتي والقوات الامريكية في الكويت اكدوا ان اجهزة الاستشعار لم تلتقط حركة الصاروخ الأمر الذي قد يعود الى بطء سرعته. وتحت عنوان «الأمم المتحدة توافق على اعادة برامج النفط مقابل الغذاء» تحدثت الصحيفة عن تصريحات كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة الذي أشار إلى أنه أراد القيام بهذا العمل في بادئ الأمر الا ان الهجوم الأمريكي العنيف لم يترك له مجالا سوى سحب موظفي الامم المتحدة، الا ان الصحيفة اكدت ان الانسحاب كان قبيل غزو العراق. وفي مقال تحليلي مطول بعنوان «قائمة حلفاء أمريكا تثير التساؤلات» وفيه تناولت الصحيفة اصرار واشنطن على اضفاء صبغة التعددية لما تسميه الحلفاء في حربها على العراق بالرغم من مطالبة العديد من الدول محو اسمها من القائمة التي اصدرتها واشنطن مستنكرة عدم دعمها.
|