«الديلي تليجراف»
نشرت مقالا حول احتجاج عائلتي جنديين بريطانيين لقيا حتفهما خلال إعلان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأن العراقيين قد قاموا بإعدام الجنديين.
وأشارالمقال إلى أن اعتذار وزير القوات المسلحة البريطانية آدام أنغرام عن التصريح التي أدلى به بلير والذي أعرب فيه عن شكوكه من قيام القوات العراقية بإعدام الجنديين البريطانيين بعد وقوعهما في الأسر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتذار جاء بعد إعلان أقارب أحد الجنديين «سابرلوك» من الكتيبة الثالثة والثلاثيين التابعة لسلاح المهندسين البريطاني أن ضباطا كبارا في الجيش اخبروهم أن الجنديين قتلا في العمليات القتالية وليس في الأسر.
وتحت عنوان «منظمة أوكسفام تحذر من استخدام معاناة المدنيين في هذه الحرب» نشرت الصحيفة مقالا أبرزت فيه طلب المنظمة من القوات البريطانية عدم استخدام معاناة المدنيين في الحرب الدعائية.
وتؤكد الصحيفة أن هذا التحذير جاء مواكبا للمظاهر الاحتفالية بوصول السفينة سير «غالاهاد» المحملة بالمساعدات الغذائية إلى ميناء أم قصر. وقال اليكس رينتون المسئول في منظمة أوكسفام إن المدنيين يستخدمون في الحرب كأدوات سواء كدروع بشرية أو في الحملة الدعائية.
وركزت الصحيفة على التحذير الذي أصدره وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد إلى سوريا وإيران والذي أشار فيه إلى عمليات نقل معدات تستخدم في الرؤية الليلية عبر الحدود السورية إلى العراقيين.
وتضيف الصحيفة أن تصريحات رامسفيلد جاءت بعد مرور أسبوع من الحرب وتصاعد الانتقادات الموجهة إلى الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع بسبب أدائهما السيئ في هذه الحرب.
وتقول الصحيفة إن كبار القادة العسكريين الأمريكيين اعترفوا بأنه من المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية لفترة أطول مما كان متوقعا لها وحذروا من أن تصاعد التوتر مع إيران أو سوريا قد يعقد الحرب بصورة خطيرة.
وتحت عنوان «الشركات البريطانية تطالب بالحصول على عقود مقاولات في العراق بعد انتهاء الحرب» نشرت الصحيفة خبرا حول جهود أكثر من ثمانين شركة بريطانية لعقد اجتماع مع الحكومة البريطانية في بداية الشهر القادم لمناقشة وسائل الحصول على عقود أعمال إنشاءات في العراق.
«الاندبندت»
نشرت مقالا للصحفي روبرت فيسك حول القصف الذي تعرض له مركز الاتصالات التليفونية.يقول فيسك إنه من الصعب أن نذرف الدموع على مركز الاتصالات التليفونية. وبالطبع فإن تدمير النظام المحلي للتليفونات في بغداد تجربة مريرة لعشرات الآلاف من العائلات العراقية الراغبة في الإبقاء على وسيلة للاتصال بأقاربها أثناء ساعات القصف المظلمة والطويلة.
ويتساءل فيسك: «وماذا بعد ؟ كل يوم يأتي بأخبارتفيد وقوع حوادث جديدة. لا تمثل بمفردها شيئا جديدا. ولكنها مجتمعة قد تلقي الضوء على أبعاد وطبيعة الحصار القادم على بغداد.
وتحت عنوان «الإسرائيليون يدربون الجنود الأمريكيين على نموذج جنين لحرب المدن»، أشارت فيه إلى نفي الأمريكيين أنهم طلبوا من الإسرائيليين أن يقدموا لهم النصائح بشأن الحرب داخل المدن ودراسة المعارك التي دارت في مدينة جنين بالضفة الغربية في أبريل الماضي.
«الجارديان»
أبرزت خبر مقتل أكثر من خمسين عراقيا قي بغداد وقالت إن مثل هذا القصف يؤثر على الجهود لإقناع العراقيين وباقي شعوب العالم بأنهم يتفادون إيقاع خسائر في أرواح المدنيين.
وفي مقال آخر أشارت الصحيفة إلى اعتراف القادة العسكريين الأمريكيين والبريطانيين بأن استراتيجية الحرب السريعة التي تؤدي إلى سقوط نظام الرئيس العراقي قد فشلت.
ويعترف الجنرال وليم ولاس أحد القادة العسكريين الأمريكيين في العراق أن التكتيكات العسكرية غير المتوقعة التي لجأ إليها المقاتلون العراقيون وطول خطوط الإمدادات أدت إلى إبطاء الحملة العسكرية.
ويضيف أن المدنيين العراقيين داخل مدينة البصرة يتطلعون إلى دخول القوات البريطانية إلى المدينة ولكنهم يخشون من انتقام النظام العراقي.
وأشار المقال الرئيسي الذي يعرض رأي الجارديان إلى أن دائرة الانتقادات بدأت تضيق تدريجيا حول القادة السياسيين في الولايات المتحدة وبريطانيا الذين أصدروا أوامر الحرب بسبب عاملين رئيسين: الأول يكمن في أن الحرب لا تنتهي بسرعة ولن تكون سهلة والعامل الآخر هو المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية. وتنشرالصحيفة في صفحة آراء رسالة أرسلها أحد القراء يقول فيها لماذا يفضل الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاستمرار في الحرب مهما طالت مدتها على خيار إعطاء المزيد من الوقت للمفتشين للقيام بعملهم؟.
|