|
| ||
يوم مشرق من أيام هذا العام حين تطل طلعة سمو الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله لافتتاح مركز سموه لأمراض القلب بمنطقة الحدود الشمالية والذي شيد على نفقة سموه الخاصة، وهذا الصرح الطبي هو امتداد للمنجزات الكثيرة التي تبرع بها سموه الكريم لهذه المنطقة لإيمان سموه أن (الصحة، والتعليم) هما النور الذي يسير خلفه الإنسان إلى هدفه، ويبعث الطمأنينة في نفسه ويزيل عنه الوحشة ليفاخر الفرد بحظه منه، وتطاول به الأمم أعناق الأمم الأخرى، مدحا في الكتب السماوية وحث عليهما في الأحاديث النبوية وجاء اليوم الذي استقرا فيه (الصحة والتعليم) بهذه المملكة الفتية بعد أن أصبحا عملاقين في أهميتهما شامخين في الحاجة إليهما، وهما الركيزة الأولى التي تحدد نوع البناء وتطوره في العالم فيالها من مناسبة عظيمة وفرحة كبرى عمت أبناء الشمال حاضرة وبادية لافتتاح هذا المركز الهام، وفرحتهم أكبر حين يلتقون بسموه كأب حان يلتقي مع أبنائه في كل مناسبة يلتقون جميعاً تحت ظل شجرة وارفة الظلال باسقة عالية مخضرة تشرئب لها أعناقهم لينعموا بظلالها، فتمتد لها أيديهم وتصونها أفئدتهم، شجرة تحدث عنها القاصي والداني وأمها الناس من كل صوب ليشهدوا عظمتها وقفت شامخة بكل عزة وإباء في صحراء قيل إنها لاتنبت زرعاً و لا تسقي ضرعاً، إنها شجرة العلم والصحة ولا عجب أن قرنت بين التعليم والصحة فالصحة إحدى مخرجات التعليم في مملكتنا العزيزة، تعهدتها أيدٍ رحيمة فغرستها بسم الله وسقتها بفيض حنانها ونعيم عطائها حتى أخضرت وآتت أكلها لتسمو بهذا الشعب إلى العزة والمجد.لقد حظيت منطقة الحدود الشمالية بالجهد الوافر والسهر الدائم والمتابعة المستمرة من جهود سمو أميرها الكريم ولا عجب في ذلك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |