الحمد لله الذي منّ علينا بشريعة الإسلام وجعل دستورنا القرآن وأصلي واسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واتبع سبيلهم إلى يوم الدين أما بعد:
فلا أحد ينكر أن الحديث عن الشخصيات الكبيرة مسؤولية عظمى تتطلب أن يكون المتحدث موضوعياً (بما تعني الكلمة) فيما يقول وما يتطرق إليه مبتعداً عن المبالغة أو التقصير في حق الشخصية المراد الحديث عنها وهنا اعترف أنني لست من المختصين في هذا الجانب ولن أكون قادراً على إعطاء صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حقه فيما يقوم به سموه الكريم من خدمات جليلة وأيادي بيضاء تجاه هذه المنطقة وأبنائها فمهما عبرت الكلمات عن سخاء سموه وكرمه وحرصه الشديد على تلبية كافة احتياجات أبناء هذه المنطقة ولو على نفقة سموه الخاصة فهو قليل من كثير إنما الحقائق تبقى هي الدليل الصادق على نبل وشهامة هذا الرجل فعلينا أن نتذكر منها شيئاً كوحدة العناية الفائقة بمستشفى عرعر المركزي والتي تضاهي ما هو موجود بالمستشفيات الكبرى بالمملكة والمرضى الذين يعالجون على نفقة سموه في خارج المملكة وداخلها وإنشاء وتجهيز مركز للقلب حاملاً اسم سموه الكريم في مدينة عرعر ونحن مسرورون هذا اليوم باكتمال التوسعة الجديدة لهذا المركز كما يعود الفضل لله ثم لسموه بتأمين أجهزة غسيل الكلى في مدينة عرعر ومحافظة رفحاء ومحافظة طريف كل ذلك على نفقة سموه الخاصة وغيره كثير، وفي الختام نقول جعل الله جميع أعمال الخير التي قام بها سموه الكريم في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون وبالله التوفيق.
* مدير عام الحقوق بإمارة منطقة الحدود الشمالية
|