* نيويورك رويترز:
قالت مصادر بالأمم المتحدة وصناعة النفط ان خط أنابيب النفط العراقي لا يزال يضخ الخام لتركيا فيما يدور قتال عنيف حول حقول النفط في الشمال والجنوب.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة ان ضخ النفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط استمر حتى أمس، وتابعوا ان من حق شركات النفط تحميل الخام على ناقلات من هناك.
وقال ايان ستيل المتحدث باسم برنامج النفط مقابل الغذاء في الأمم المتحدة «طالما هناك مشترون ونفط في الأنابيب يمكن مواصلة تسليمه».
غير انه لا توجد ناقلات في جيهان لعدم وضوح مدى قانونية شراء النفط العراقي بعد ان سحب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في الأسبوع الماضي موظفي المنظمة الذين يراقبون تنفيذ البرنامج.
ويسمح البرنامج للعراق بتصدير النفط عن طريق مرفأين فقط هما ميناء البكر في العراق وميناء جيهان ويراقب المفتشون تحميل النفط على السفن في المرفأين.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة ان سحب الموظفين الدوليين من العراق وتعليق برنامج النفط مقابل الغذاء داخل العراق أوقف الصادرات من ميناء البكر لكنه يتيح استمرار الصادرات من ميناء جيهان حيث لا يزال موظفو الأمم المتحدة يقومون بعملهم.
وقال تجار نفط ان مؤسسة تسويق النفط العراقية «سومو» ترددت في تحديد جدول زمني للشحنات لاعتقادها بانه جرى تعليق البرنامج برمته.
ويعتقد تجار ان البنوك ستحجم عن تقديم خطابات اعتماد لمشتريات الشركات الا ان الأمم المتحدة أعلنت امس ان بنك بي.ان.بي. باريبا الذي يحتفط بمعظم حسابات برنامج النفط مقابل الغذاء لا يزال يصدر خطابات ضمان.
|