* لندن - رويترز:
قال مصدر في سوق لويدز للتأمين ان الزيادات في رسوم التأمين بسبب الحرب ارتفعت الى أكثر من الضعف على السفن المتجهة الى الموانىء العراقية خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية وهو الامر الذي سيضر بوكالات الاغاثة التي ترل المساعدات للعراق.
وقال المصدر لرويترز بشرط عدم الكشف عن هويته: ارتفع التأمين على جسم السفينة والاتها ما بين 5,7 وعشرة في المئة ... يبدو ان هذا هو السعر السائد الان. وفي وقت سابق كانت الزيادات بسبب الحرب تبلغ نحو 5,3 في المئة للرحلات المتجهة إلى ميناء ام قصر العراقي.
وتعني أحدث زيادة في أسعار التأمين ان الرسوم ارتفعت بنسبة الفين في المئة عن ما بين 5,0 و6,0 في المئة للتأمين على جسم السفينة قبل بدء الحرب.ودافعت شركات التأمين الكبرى عن الزيادات قائلة ان الاسعار تتحدد وفقا لمخاطر المقدرة.
وقال احد مسؤولي شركة تأمين «الأسعار تتحدد على أساس مخاوف القائم على التأمين من انه ستحدث خسائر فليس الفكرة هي تحقيق ارباح.
وتعد وكالات الاغاثة حاليا العديد من السفن لحمل المساعدات الانسانية المطلوبة بشدة الى العراق.
وزيادة أسعار التأمين من المؤكد ان تضر بجهود الاغاثة.
ورست اول سفينة تنقل مساعدات انسانية للعراق في ميناء ام قصر يوم الجمعة الماضي.
وكانت السفينة سير جالاهاد التابعة للبحرية البريطانية تحول 200 طن من الاغذية والمياه والادوية والاغطية.
وفي روما قال ادج اريكسون المسؤول عن خدمات النقل البحري في برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة نشعر بقلق شديد بشأن التكلفة.
في نهاية الامر فإن المانحين هم الذين سيعانون منها. يتعين ان يستوعب احد هذه الزيادة. ولن يكون ذلك هو مالك السفينة لانه اذا اضطر للدفع قد يواجه الافلاس.وفاقت الزيادة ما حدث اثناء حرب الخليج عام 1991 عندما ارتفعت اسعار التأمين الى خمسة في المئة من القيمة التأمينية للسفينة.
وقال المتحدث ان اسعار التأمين على الشحنات ارتفعت كذلك الى خمسة في المئة من قيمة البضاعة المنقولة. لكنه لم يوضح مستوى الاسعار قبل بدء الحرب.
|