* اثينا رويترز:
انتهت عملية خطف طائرة تركية من قبل شاب وصف بأنه مكتئب في اثينا دون اصابة احد بسوء امس السبت بعد ان تحدث رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان من خلال التليفون المحمول مع الخاطف اثناء احتجاز 202 شخص رهائن.
وخلال تلك الازمة اجرى الركاب اتصالات عديدة من خلال التليفونات المحمولة بوسائل الاعلام والاقارب لاطلاعهم على احدث تطورات الوضع.
واستسلم الخاطف قبل الفجر بفترة وجيزة بعد ساعة تقريبا من اطلاق سراح الركاب. وبعد الموافقة على الاستسلام مع الركاب غير رأيه لفترة وجيزة قبل ان يغادر الطائرة هو ايضاً.
وسيطر الخاطف الذي زعم انه يلف متفجرات حول جسده على طائرة الركاب التركية بعد اقلاعها من اسطنبول في طريقها الى انقرة الليلة قبل الماضية. وحطت الطائرة في اثينا لاعادة التزود بالوقود.
وقال مسؤول بالشرطة انه عند تفتيش الشاب بعد اعتقاله لم يعثر معه على اي متفجرات او اسلحة من اي نوع.وكانت الطائرة في رحلة عادية بين اسطنبول وانقرة وقالت اجهزة الاعلام التركية ان الطائرة كانت تحمل عدداً من السائحين الاجانب من بينهم يابانيون.
واقلعت الطائرة وهي من طراز ايرباص 310 في الساعة العاشرة مساء وحطت في اثينا بعد ذلك بساعة.وقالت مراقبة الحركة الجوية الالمانية ان الخاطف كان يريد اعادة تزويدالطائرة بالوقود في اثينا والتوجه بها الى مطار تيجيل في برلين.
وتعيش اقلية تركية كبيرة في المانيا.
وفي انقرة قال وزير النقل التركي بينالي يلدريم ان الخاطف كان يريد الذهاب الى المانيا قائلاً انه قلق على سلامة امه واخته المعتقلتين هناك.
وقال يلدريم ان الخاطف اسمه اوزجور جينجاسلان وهو من مواليد عام 1983وقضى على ما يبدو سنوات كثيرة في المانيا قبل انتقاله الى تركيا.
واردف يلدريم قائلاً للصحفيين كان طلبه الذهاب الى المانيا بعد اعادةالتزود بالوقود.
(وقال ان امه واخته محتجزتان بشكل ما في المانيا).
وقال: (لااريدالتكهن ولكن كانت هناك بعض الصعوبات في حوارنا وكان من الواضح انه يواجه بعض المشكلات العائلية الخطيرة). وقال معمر جولر محافظ اسطنبول: (لانعتقد دون شك ان هذا الشخص متورط مع منظمة ارهابية يبدو انه شخص محبط ويقول انه لديه بعض المشكلات مع عائلته).
|